كريتر سكاي/خاص:
أكد الأستاذ طارق العكبري، وزير التربية والتعليم، أن المعلمين في اليمن كانوا وما زالوا في مقدمة الصفوف، يؤدون رسالتهم التربوية رغم قسوة الظروف المعيشية والنفسية التي خلفتها سنوات الحرب.
وقال الوزير في كلمة له: “إن الحرب أثرت على مختلف جوانب الحياة، وكان التعليم من أكثر القطاعات تضررًا، مشيرًا إلى أن المعلم تحمل العبء الأكبر جراء الانهيار المؤسسي والمالي، وواجه تحديات غير مسبوقة في بيئة تعليمية تفتقر إلى الحد الأدنى من الموارد”. وأضاف العكبري أن “المعلمين ظلوا صامدين، وغرسوا في طلابهم قيم الهوية والانتماء، ما يجعلهم اليوم عماد مرحلة التعافي وأمل المستقبل”.
وشدد وزير التربية والتعليم على أن وزارته تضع هذا العام هدفًا واضحًا يتمثل في حماية التعليم من آثار الحرب، وتحسين أوضاع المعلمين تدريجيًا ضمن خطة استجابة شاملة، إضافة إلى العمل على تجنيب الطلاب انعكاسات الصراع من خلال الصبر والتضحية وتجاوز التحديات.
واختتم العكبري كلمته بالتأكيد على أن الوزارة تعوّل على وعي المعلمين وصمودهم التاريخي، متعهدًا ببذل أقصى الجهود لإنصافهم ودعم رسالتهم التربوية.
مؤكدا في الوقت نفسه أن الطالب محور العملية التعليمية ويجب يتلقى تعليمه ولا يتأثر تحت أي ظرف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news