قائد عسكري يفجّر مفاجأة: تنسيق بين الحوثي والقاعدة لإسقاط حضرموت

أكد قائد المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت، اللواء الركن طالب بارجاش، أن محاولات الفتنة وإثارة الفوضى في المحافظة فشلت بفضل الجاهزية الأمنية واليقظة العالية لقوات الجيش والأمن والنخبة الحضرمية بدعم من التحالف العربي.

وأوضح بارجاش، في مقابلة مع العين الإخبارية، أن الفترة الماضية شهدت محاولات من مليشيات الحوثي وعناصر إرهابية لتوجيه التظاهرات ذات الطابع الاجتماعي إلى مسارات تخريبية، من خلال اعتداءات على مؤسسات الدولة وإغلاق الشوارع.

وكشف عن وجود تنسيق بين تنظيم القاعدة ومليشيات الحوثي وأطراف أخرى، حاولت استغلال الغطاء الشعبي وتحويل التظاهرات إلى مدخل لإسقاط حضرموت، عبر تمويل متظاهرين وتوزيع أموال لإحداث فوضى، إلا أن المخطط سقط سريعاً بعد السيطرة الأمنية الحكيمة على الوضع.

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تمتلك أدلة تثبت هذا التنسيق، بينها محاولات إقامة اعتصامات بقيادة عناصر حوثية أُرسلت من صنعاء إلى المكلا، مؤكداً أن تلك العناصر تحت المتابعة الأمنية وسيُكشف أمرها.

وأشاد قائد المنطقة العسكرية الثانية بالدعم الكبير الذي قدمه التحالف العربي، خصوصاً الإمارات، في تأسيس قوات النخبة الحضرمية وتطوير قدراتها، مشدداً على أن حضرموت تمثل قلب المحافظات المحررة وعمقها العربي، وأن سقوطها سيكون خسارة للجميع.

وفي رسالة حازمة، قال بارجاش: "لا مكان للحوثي ولا للقاعدة ولا لأي جماعة إرهابية في حضرموت، ومن يفكر بالعودة سيواجه الموت"، مؤكداً أن المطالب الشعبية المشروعة ستحقق عبر الطرق السلمية، لا عبر التخريب والفوضى.