وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني
بران برس:
قال وزير الخارجية اليمني في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً "شائع الزنداني"، الاثنين 18 أغسطس/ آب 2025م، إن هناك تحركات في مجلس الأمن لمناقشة قرارات جديدة بشأن اليمن، مكمِّلة للقرار 2216، وتركّز على اتخاذ تدابير موحدة ضد جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب.
وذكر الوزير الزنداني في تصريح صحفي نقلته صحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة من لندن، أن هذه التحركات تأتي وسط قناعة لدى بعض الدول بأن القرار 2216 لم يعد قابلاً للتطبيق، مرجحاً أن أي قرارات جديدة ستصدر ستكون مكمِّلة للقرار، وتركّز على اتخاذ تدابير موحدة ضد الحوثيين.
وصدر القرار 2216 عن مجلس الأمن الدولي في أعقاب اجتياح جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب للعاصمة صنعاء عام 2014، بهدف ممارسة ضغوط على الجماعة لإجبارهم على الانسحاب من المدن التي سيطروا عليها وإعادتهم إلى طاولة الحوار السياسي.
واتهم "الزنداني" جماعة الحوثي، بالسعي لتعطيل جهود المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، وإدخال البلاد في دائرة الفوضى، مؤكداً أن عملية السلام باتت شبه مجمّدة بفعل دفع إيران الجماعة لرفض السلام والإصرار على استدامة الحرب.
وشدد على أن الحضور اليمني في الساحة الدولية بعد نحو عقد على اندلاع الحرب، آخذ في التوسع، مشيراً إلى اعتماد 70 دولة سفراء لها لدى الحكومة الشرعية، فضلاً عن إعلان عدد من الدول نيتها إعادة فتح سفاراتها في العاصمة المؤقتة، عدن، قريباً.
وفي ما يتعلق بالتحسن الكبير الذي شهده سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية ربط وزير الخارجية اليمني هذا التحسّن بحالة الانسجام بين مؤسسات الدولة، والإجراءات الصارمة المتخذة من البنك المركزي ضد المضاربين، مضيفاً أن خطوات إصلاحية إضافية ستُنفَّذ قريباً.
وفي تطور اقتصادي مفاجئ، استعاد الريال اليمني أكثر من 45% من قيمته في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها، وسط جهود مركزية ومحلية مكثفة لضبط أسعار السلع، بما يتناسب مع هذا التحسن في سعر العملة المحلية أمام العملات الصعبة.
مجلس الأمن
القرار 2216
اليمن
جماعة الحوثي
وزير الخارجية اليمني
شائع الزنداني
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news