أشادت الهيئة السياسية للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، بالإنجازات المحققة على الصعيد الاقتصادي، ولا سيما استقرار العملة الوطنية وانعكاس ذلك على أسعار السلع الأساسية، إلى جانب الدعم الدولي غير المسبوق لجهود البنك المركزي اليمني.
كما أعربت في بيان عن قلقها من استمرار حالة الانسداد السياسي وضعف قدرة السلطة الشرعية على استعادة نفوذ الدولة، في ظل ما وصفته بـ "التهشّم الواضح" في بنيتها وتنازع الإرادات الداخلية والخارجية.
كما سلطت الضوء على المستجدات الأمنية المقلقة في محافظة حضرموت، حيث برزت تشكيلات مسلحة مقابلة، أبرزها "قوات الدعم الأمني" المنسوبة بشكل غير قانوني إلى قوات النخبة الحضرمية، في مواجهة "قوات حماية حضرموت" التابعة لحلف قبائل حضرموت.
وحذرت الهيئة السياسية من خطورة هذه التطورات، مؤكدة أنها قد تؤدي إلى إذكاء النزاعات وتقويض الأمن، وتكرّس حالة الفشل في الأداء التنفيذي للسلطة المحلية والشرعية معاً.
كما ناقشت الهيئة ضمن جدول أعمالها مسار التواصل السياسي مع سلطات الدولة لبناء تفاهمات مشتركة بشأن استحقاقات المرحلة المقبلة، إضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد لقاءات وزيارات مع عدد من الهيئات الدولية والبعثات والدول، امتداداً لجهودها السابقة في هذا المجال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news