كشفت مصادر مالية عن تعرض مليشيا الحوثي الإرهابية لأزمة سيولة خطيرة، إثر خسارتها مبالغ طائلة كانت مودعة في مؤسسة “القرض الحسن” التابعة لحزب الله اللبناني، والتي تعرضت مؤخراً لعقوبات مالية وضربات إسرائيلية.
وأوضحت المصادر أن الخسائر شملت ودائع واستثمارات ومساهمات مالية كانت تشكل مصدراً حيوياً لتمويل المليشيا، مما دفع أجهزتها الاقتصادية إلى التحذير من “انكشاف مالي” يهدد قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية، ويدفع بديونها إلى مستويات غير مسبوقة.
وتعتمد المليشيا، منذ استيلائها على العاصمة صنعاء عام 2014، على نهب أموال المواطنين عبر جبايات غير قانونية وضرائب ابتزازية، إضافة إلى تمويل خارجي من حزب الله وإيران.
إلا أن تجميد أموالها في لبنان يمثل ضربة قاسية لقدراتها المالية والعسكرية، في وقت تشهد فيه جبهات القتال تصاعداً في النفقات.
ويؤكد مراقبون أن هذه الأزمة قد تضعف قدرة المليشيا على مواصلة حربها، خاصة مع تزايد العجز في موازنتها وتراجع الدعم الخارجي.
وفي هذا الصدد، أشار الصحفي فارس الحميري إلى أن قيادات المليشيا تعمل بشكل محموم للعثور على بدائل تمويلية، بعد أن أدى تجميد أموالها في لبنان إلى تفاقم أزمتها المالية إلى مستويات غير مسبوقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news