مختصون: الأنشطة الطائفية في مدارس مناطق الحوثي تعطل التعليم وتثقل كاهل الأسر
أفاد عدد من المختصين في المدارس الأهلية الواقعة ضمن مناطق سيطرة جماعة الحوثي بأن كثافة الأنشطة والفعاليات الطائفية التي تفرضها الجماعة طوال العام الدراسي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية
.
وقال المختصون في حديث لـ"المنتصف نت" إنهم يقضون معظم العام الدراسي في الإعداد وتجهيز هذه الفعاليات، مثل مناسبات المولد النبوي وما يسمى بـ"أسبوع الشهيد"، وغيرها من الفعاليات الطائفية، على حساب التعليم والتربية الفعلية للطلاب، مؤكدين أن هذه الأنشطة لا تقدم أي فائدة تعليمية أو تربوية ملموسة.
وأضافوا أن مشرفي الجماعة في مكاتب التربية والتعليم يكثفون الاجتماعات وإصدار التعاميم الخاصة بهذه الفعاليات، إلى جانب تكثيف الجبايات وإلزام المدارس بإقامة هذه الفعاليات على نفقاتها الخاصة، وتحميل الطلاب أيضًا نفقات هذه الأنشطة، ما يزيد العبء المالي والإداري على الأسر والمدارس ويعطل العملية التعليمية.
وتشرف جماعة الحوثي على عدد من الفعاليات الطائفية السنوية في المدارس ضمن مناطق سيطرتها، مثل المولد النبوي، وأسبوع الشهيد، وإحياء ذكرى الإمام الحسين والإمام زيد، ويوم الولاية، إضافة إلى مناسبات الاحتفاء بقادة الجماعة.
ويضطر الطلاب والمعلمون إلى تكريس معظم العام الدراسي لهذه الفعاليات، ما يؤدي إلى تأخير المناهج الدراسية الأساسية، وزيادة الضغط المالي والإداري على المدارس، وحشو عقول الأطفال بغرس ثقافة دينية وسياسية دخيلة، بعيدًا عن أهداف العملية التربوية والتعليمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news