استعادت مديرية الأزارق بمحافظة الضالع أمنها واستقرارها بشكل كامل، وذلك بعد حملة أمنية مكثفة قادتها إدارة أمن المديرية بقيادة العقيد محمد عثمان على مدى السنوات السبع الماضية. هذه الجهود تأتي في إطار خطة شاملة لإنهاء حالة الفوضى التي عانت منها المديرية بعد حرب عام 2015.
فبعد اندلاع الحرب، شهدت الأزارق حالة من الانفلات الأمني، حيث انتشرت حوادث التقطع والابتزاز التي أثرت بشكل خاص على حركة المواطين ، مما عطل الحياة اليومية وأثر سلبًا على الأوضاع المعيشية.
مع تولّي العقيد محمد عثمان مهام إدارة الأمن، بدأ العمل على خطة أمنية شاملة استهدفت بشكل مباشر عصابات قطاع الطرق التي كانت تشكل تهديدًا على سلامة المواطنين. وقد نجحت الحملات الأمنية التي أشرف عليها العقيد عثمان في القضاء على هذه العصابات بالكامل، مما أدى إلى عودة الشعور بالأمان والثقة لدى الأهالي.
يُعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو إعادة الحياة الطبيعية وتنشيط الحركة الاقتصادية في الأزارق. وقد عبر أهالي بلاد الأحمدي عن تقديرهم العميق لجهود رجال الأمن، واصفين العقيد محمد عثمان بـ "الحارس الأمين" للمديرية، نظراً للشعبية الكبيرة التي يحظى بها بين أبنائها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news