كشفت مصادر أمريكية – وفقاً لما نقلته صحيفة الشرق الأوسط – عن تواصل مباشر بين مسؤولين في الإدارة الأمريكية ومحافظ البنك المركزي اليمني في عدن، أحمد غالب المعبقي، لتأييد الإجراءات الأخيرة الرامية لمواجهة النفوذ الاقتصادي للحوثيين وتنفيذ العقوبات الدولية.
وأشارت المصادر إلى تقدير واشنطن للخطوات الجريئة التي يقودها البنك المركزي، بما في ذلك مكافحة الفساد وضبط السياسات النقدية.
وأكدت المصادر دعم الولايات المتحدة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الذي وصفته بـ”رجل الدولة” لإدارته الملفات اليمنية بحكمة وتركيز على المصلحة الوطنية، معربة عن ثقتها في استمرار التعاون مع الحكومة اليمنية.
كما لفتت إلى أن التنسيق العسكري بين البلدين لم يكتمل بعد، خاصة بعد تعليق عملية “الفارس الخشن” التي استهدفت الحد من تهديدات الحوثيين للملاحة البحرية.
وفي إطار دعمها للإصلاحات الاقتصادية، أوضحت المصادر أن واشنطن تدرس فرض عقوبات جديدة على كيانات وأفراد مرتبطين بالحوثيين، إلى جانب تكثيف عمليات تفتيش السفن المشبوهة.
كما أشادت بالإجراءات التي تتجاوز صلاحيات البنك المركزي إذا ما ساهمت في استقرار العملة، مشيرة إلى تقديم خبراء أمريكيين استشارات فنية في هذا المجال.
يأتي هذا الدعم في سياق الجهود الدولية لتعزيز الإصلاحات اليمنية، ومواجهة الأنشطة الإرهابية، وتطبيق القرارات الأممية، حيث تواصل واشنطن دعمها لليمن في مساعيه لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news