يمن ديلي نيوز
: أفادت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، اليوم السبت 16 أغسطس/آب، بقيام عنصر وصفته بـ”الحوثي المؤدلج”، وقالت إنه خضع لعدة دورات نظمتها الجماعة، أقدم على قتل ثلاثة من أقاربه في مديرية جُبِن شمال شرقي محافظة الضالع (جنوبي اليمن).
وقالت الشبكة في بيان وصل “يمن ديلي نيوز” إن العنصر يدعى “موسى الشحطور” أطلق النار على زوجته ووالدتها وخال زوجته الشيخ فضل علي مسعد إسحاق، داخل منزل والدها في المديرية، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة.
وأوضح البيان أن الشبكة وثّقت خلال النصف الأول من العام الجاري 123 جريمة قتل لأقارب، و46 حالة إصابة، في 14 محافظة يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين.
وحذر البيان من تزايد الجرائم الأسرية في مناطق سيطرة الحوثيين، مشيرًا إلى أن الدورات الطائفية التي تفرضها الجماعة على مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك الأطفال والقُصّر، تُعد عاملًا رئيسيًا في إذكاء العنف وتفكيك النسيج الاجتماعي.
ودعت الشبكة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى الضغط على جماعة الحوثي لإغلاق مراكز التعبئة الطائفية التي تستهدف المدنيين، محمّلة الجهات الدولية مسؤولية الصمت إزاء هذه الانتهاكات المتكررة.
وجاءت هذه الحادثة بعد أقل من 24 ساعة من حادثة قتل عائلية في محافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابية (وسط اليمن)، حيث قام الشاب باسم صالح أحمد ضيف الله الضريبي بقتل والده ذبحًا وفصل رأسه في قرية العرش التابعة لمديرية رداع.
وشهدت عدد من المحافظات اليمنية خلال الفترة الماضية جرائم قتل راح ضحيتها أقارب للجناة، بينهم آباء وأمهات.
ففي شهر مايو/أيار الماضي، رصد “يمن ديلي نيوز” أربع حالات اعتداء دامية ارتكبها أبناء بحق ذويهم، بينها ثلاث حالات قتل مباشرة طالت ثلاثة آباء وزوجة أحد الآباء في محافظات صنعاء وإب وريمة الخاضعة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية.
في حين سجلت محافظة حضرموت التابعة للحكومة المعترف بها دوليًا إصابة أم بإصابات خطيرة برصاص ولدها، نُقلت على إثرها إلى المستشفى.
في 8 مايو، أقدم شخص يدعى حيدر الدسنمي من قرية الحضه بعزلة بني الدون في محافظة ريمة على قتل والده المسن وخالته زوجة أبيه، قبل أن يعمد إلى إخفاء جثتيهما داخل حظيرة لتربية الأبقار تحت منزله.
وفي 16 مايو، ألقت شرطة ساحل حضرموت القبض على متهم في العقد الثالث من عمره، بعد أن أطلق النار على والدته البالغة من العمر 67 عامًا، ما تسبب بإصابتها في الفخذ الأيسر.
وفي 17 مايو، وقعت جريمتان منفصلتان في كل من إب وصنعاء، حيث أقدم الشاب (بسام محمد علي) على قتل والده السبعيني في مديرية السياني بمحافظة إب. كما شهد اليوم ذاته إقدام يافع يدعى محمد عبدالله حسان، 15 عامًا، من أبناء مديرية التحرير، على قتل والده طعنًا بـ”جنبية”.
وتسلط هذه الحوادث الضوء على تصاعد حاد في مستويات قتل الآباء والأمهات في ظل تقارير تتحدث عن ارتباط جرائم قتل الآباء والأمهات بالدورات التعبوية التي يتلقاها مرتكبو تلك الجرائم في المراكز الصيفية لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية.
مرتبط
الوسوم
الضالع
جرائم قتل أقارب
عنصر حوثي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news