شهدت مديرية جُبن شمال شرقي محافظة الضالع، يوم الجمعة، حادثة مأساوية، بعد أن أقدم مسلح تابع لمليشيا الحوثي على قتل ثلاثة من أفراد عائلته، بينهم زوجته ووالدتها وخال زوجته، في تصاعد لافت لجرائم العنف الأسري في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات.
وأفادت مصادر محلية بأن الجاني، المعروف باسم موسى الشحطور، أطلق النار على ضحاياه داخل منزل والدها، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة.
وذكرت المصادر أن القاتل عنصر مؤدلج تابع لمليشيا الحوثي، سبق أن خضع لسلسلة دورات طائفية وعقائدية تهدف إلى تغذية الكراهية ونشر ثقافة الانتقام بين المقاتلين.
وحذر مختصون اجتماعيون من تزايد حالات العنف الأسري في مناطق سيطرة المليشيات، مؤكدين أن هذه الدورات الطائفية التي تستهدف جميع شرائح المجتمع، بما في ذلك الأطفال والقصر، تلعب دوراً أساسياً في إذكاء العنف وتفكيك النسيج الاجتماعي.
وطالب الخبراء المجتمع الدولي والأمم المتحدة بممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي لإغلاق مراكز التعبئة الطائفية، محمّلين الجهات الدولية مسؤولية استمرار الانتهاكات والقتل خارج إطار القانون في مناطق النزاع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news