الجنوب اليمني | خاص
في تصعيد جديد يعكس حالة الاحتقان الشعبي والقبلي في محافظة لحج، دعت قبيلة الكعللة إحدى أبرز قبائل الصبيحة، إلى النكف القبلي لجميع قبائل الصبيحة، وذلك احتجاجاً على ما وصفته بـ”تجاوزات خطيرة” ارتكبتها تشكيلات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي وألوية العمالقة.
وأوضحت مصادر قبلية أن الدعوة جاءت عقب سلسلة من الانتهاكات، في مقدمتها اقتحام منزل القيادي القبلي “فاروق الكعلولي” وترويع أسرته ونهب محتوياته دون مسوغات قانونية، في خطوة أثارت استياءً واسعاً في أوساط المجتمع المحلي.
كما اتهمت القبيلة قوات من ألوية العمالقة بـ”نهب سلاح اللواء التاسع صاعقة وسلاح المقاومة الجنوبية”، تحت ذريعة تنفيذ حملة ضد نقاط الجبايات، وهو ما اعتبرته القبيلة تعدياً صارخاً على ممتلكات رسمية وقبلية تخص أبناء الصبيحة.
وتطرّق بيان غير رسمي للقبيلة إلى الاستمرار في احتجاز الشيخ “عصام هزاع الصبيحي” ، رغم صدور قرار من النيابة العامة بالإفراج عنه، معتبرة استمرار الاعتقال استخفافاً بالقانون ومؤسسات القضاء، وامتداداً لحالة “الاستقواء الأمني” التي تمارسها قوات تابعة للانتقالي.
كما أشارت إلى ما وصفته بـ”الاعتقالات التعسفية بحق أبناء الصبيحة”، أبرزها اعتقال “عبد الولي القصيري” ، الأمين العام للحراك الثوري الجنوبي، من دون أوامر قانونية واضحة، ما فُسّر من قبل قيادات محلية على أنه استهداف سياسي ممنهج.
وأكدت قبيلة الكعللة أن هذه الممارسات تُهدد السلم الاجتماعي والنسيج القبلي، وتؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية، داعية كافة قبائل الصبيحة إلى اتخاذ موقف موحد إزاء ما وصفته بـ”العبث والوصاية المفروضة بقوة السلاح”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news