في جريمة صادمة تكشف حجم الانحطاط الأخلاقي والفساد الذي تمارسه مليشيا الحوثي الإرهابية، أقدمت الجماعة على إغلاق مصانع الأدوية في مناطق سيطرتها، والاستيلاء على العديد من المؤسسات الصحية، لتستبدلها بمصانع لإنتاج المخدرات والحشيش، متاجرةً بصحة وحياة اليمنيين من أجل المال والجشع.
مصادر محلية أكدت أن المليشيا لم تكتفِ بحرمان المواطنين من الدواء، بل حولت بعض المنشآت الطبية والصناعية إلى أوكار سرية لصناعة وتعبئة المواد المخدرة وترويجها، بالتنسيق مع شبكات تهريب إقليمية.
هذه الخطوة الكارثية تأتي في وقت تشهد فيه البلاد أزمة دوائية خانقة، ما أدى إلى تفاقم معاناة المرضى وارتفاع أعداد الوفيات.
وحذر مراقبون من أن هذا السلوك الإجرامي للحوثيين لا يستهدف فقط ضرب النظام الصحي، بل يهدف إلى تدمير النسيج المجتمعي ونشر الإدمان والفوضى في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، مؤكدين أن استمرار هذه الجرائم يستدعي تحركًا عاجلًا دوليًا وإقليميًا لوقف هذا النزيف الأخلاقي والإنساني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news