الصحفي فتحي بن لزرق.. ناصر المظلومين وملاذ الضعفاء
قبل 6 دقيقة
حين يغيب دور الدولة ويتنحى القانون عن العدل، وتنتشر الفوضى، لا يجد الناس من يخلق زعيمًا محليًا يكون حصنهم في مواجهة البطش والطغيان، يدافع عن حقوقهم، ويذود عن أرواحهم وممتلكاتهم. وفي الغالب يكون هذا الشخص من بينهم، يشعر بآلامهم ويتجرع مرارة فقرهم
.
فالصحفي فتحي بن لزرق هو من ينصر الضعيف ويجيره من بطش القوي، وينتصر للمظلوم في وجه الظالم. بل إنه سخر كل إمكانياته لخدمة المواطن والدفاع عن المقهورين.
فتحي بن لزرق صحفي له مواقف جريئة لنصرة المظلومين وقول الحق، ولا يراها الكثير إلا لأنه يمتلك ضميرًا حيًا في واقع ماتت فيه الكثير من الضمائر.
الصحفي فتحي بن لزرق، ومع دفاعه المستمر، يحتاج إلى ضمير حي من كل الناس الذين يمتلكون كلمة قد تصل إلى أسماع الظلمة من الحكام والقادة والملوك أينما كانوا. وهذا ما أوصت به الرسالة المحمدية، التي جاءت لمعرفة الحق – وهو الله – ونصرة المستضعفين والمظلومين.
في وصية النبي محمد (صلى الله عليه وآله) لعلي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال:
"يا علي، سر سنتين بر والديك، سر سنة صل رحمك، سر ميلا عد مريضا، سر ميلين شيع جنازة، سر ثلاثة أميال أجب دعوة، سر أربعة أميال زر أخًا في الله، سر خمسة أميال أجب الملهوف، سر ستة أميال انصر المظلوم، وعليك بالاستغفار."
فأوصى نبينا (صلى الله عليه وآله) عليًّا (عليه السلام) بأن يسير ستة أميال لنصرة المظلوم بكل رحابة صدر. وروي عن عليّ (عليه السلام):
"افتح بابك وسهّل حجابك، وانصر المظلوم واقمع الظالم."
ففي كل يوم يحتاج المظلوم إلى نصرة بين هذه الذئاب.
فاللَّه اللَّه في الضعفاء، وفي أنفسكم أيها الناس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news