سمانيوز/علي عميران
الوطن لا يخون ، والاوفياء كذلك لا يخونون … ولهذا الأوفياء وحدهم بحجم الوطن !!.
ففي زمن السقوط والتشوه والتلون ، يبقى الأوفياء ركن نتكىء عليه لأنهم الأصدق قولا وفعلا ، ولأنهم الأمن قلبا وقالباً ، ولأنهم الدليل العدل الذي لا يبيع أو يقبل التزوير ، … ولأنهم نادرون ، اهداني القدر واحدا منهم ،معلم ورفيق وصديق صدوق لا تميله النوازل ، صاحب وجه واحد ، وقلب واحد ، ومبدأ واحد ،، ابن الوطن ، ورجل الدولة ، وصاحب المسؤولية ،،، النموذجا الساطع في النشاط والعزيمة والهمة … ، الاكثر سعيا في خدمة مجتمعة ، حيث سخر كل جهوده في بناءه والوصول به للأفضل .. ، ذلك المعلم والقدوة والصديق هو الاستاذ الملهم ناصر الشعيبي ميسر ومنسق ومراقب حقوق الانسان في المفوضية حفظه الله الذي كان معي منذ بداية الانطلاقة عام 2017 م حتى الوصول إلى هذا المكان
لقد اكتشفت إنك إنسان آخر ومعدن نقي وعظيم الصفات لم يتبدل أو يتغير.
حفظك الرب ياالأنقى والأوفى في زمن التلون
تغشاك محبتي.
لك العافية ولك الخير والصحة والتوفيق والنجاح دائماً
قبلة على جبينك أيها البسيط مثلنا ويا أنبل الناس وأكثرهم طيبة ورزانة وإمتلاء ونقاء
هكذا عهدنا صديق الوفاء والإنسانية ناصر الشعيبي دائماً وابدا فأحببناه…
صورة لي من حفل الختام مع السيد/ بدار فاروق مسؤول حقوق الإنسان في المفوضية السامية للامم المتحدة في اليمن والمراقب للمفوضية ناصر الشعيبي أثناء تكريمنا بشهادة تقديرية مستمرون وعلى العهد نمضي
طابت حياتكم بكل خير اخواني واصدقائي الاعزاء
❤️😍🌹🌷
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news