أجرى المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي تمريناً تعبوياً مكتبياً، بالتعاون مع أكثر من 40 جهة حكومية وخاصة، شملت القطاعات الأمنية والبيئية، ومنظومة وزارة الطاقة، وأمانة جدة، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.
ويهدف التمرين إلى رفع مستوى الجاهزية والاستعداد لمواجهة حوادث التلوث البحري بالزيت والمواد الضارة في سواحل جنوب جدة.
وبدأت الفرضية ببلاغ عن بقعة زيتية مجهولة المصدر في المياه الإقليمية قبالة جدة، واتضح بعد التحليل أنها تتجه نحو شاطئ السيف جنوبي المدينة.
وأكد المهندس هاني الصبحي، المدير العام لفرع المركز بمنطقة مكة المكرمة، على أهمية التمرين في تعزيز سرعة ودقة الاستجابة للملوثات والانسكابات الزيتية في المياه الإقليمية السعودية.
وأوضح الصبحي أن دور المركز يتمثل في الإشراف على التمارين التعبوية والتأكد من جاهزية الجهات المشاركة لحماية البيئة البحرية والساحلية، مشيراً إلى أن التمرين نتج عنه تشتيت وسحب بقعة زيتية تقدر بنحو 30 ألف برميل خلال 4 ساعات.
وبين أن فرضية التمرين المكتبية تختلف عن الفرضيات الميدانية في تأكيدها على إمكانية الاستجابة السريعة من خلال إنشاء غرفة تحكم رئيسية. وقياس مستوى التعاون والتنسيق بين مختلف القطاعات المعنية.
وأشار الصبحي إلى أن هذا التمرين يأتي ضمن سلسلة من التمارين التعبوية التي نفذها المركز، حيث أشرف على 17 تمريناً في مختلف سواحل المملكة بمشاركة واسعة من الكوادر الوطنية.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news