الوقت ليس كما نعرفه.. الزعاق يفجّر مفاجأة حول السنة الميلادية الحقيقية

     
المرصد برس             عدد المشاهدات : 223 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الوقت ليس كما نعرفه.. الزعاق يفجّر مفاجأة حول السنة الميلادية الحقيقية

في تصريح أثار موجة من التساؤلات، أشار خبير الأرصاد السعودي الدكتور خالد الزعاق إلى أن إثيوبيا تحتفل حالياً بعام 2017، بينما العالم يعيش في عام 2024، ما أعاد إلى الواجهة النقاش القديم حول دقة التقويم الميلادي العالمي، وأصل الفارق الزمني بين الدول.

جذور التقويم الميلادي: من يوليوس إلى غريغوري

التقويم الميلادي، المعروف أيضاً بالغريغوري، هو النظام الزمني المعتمد في معظم دول العالم اليوم. وقد نشأ أولاً في عهد الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر عام 46 قبل الميلاد، فيما عرف بالتقويم اليولياني. هذا النظام اعتمد على سنة طولها 365.25 يوماً، مع إضافة يوم كل أربع سنوات، لكنه لم يكن دقيقاً بما يكفي لمواكبة السنة الشمسية الحقيقية

في عام 1582، قام البابا غريغوري الثالث عشر بإصلاح هذا الخلل، فحذف 10 أيام من التقويم، وأعاد ضبط السنوات الكبيسة وفق قواعد أكثر دقة، مما أدى إلى ولادة التقويم الغريغوري الذي نستخدمه اليوم.

الخطأ الزمني في تحديد ميلاد المسيح

الجدل لا يقتصر على الحسابات الفلكية، بل يمتد إلى التاريخ الديني ذاته. فقد وضع الراهب ديونيسيوس إكسيغوس في القرن السادس الميلادي أساس التقويم الميلادي، معتقداً أنه يبدأ من سنة ميلاد المسيح عليه السلام. لكن الأدلة التاريخية تشير إلى أن الملك هيرودس، الذي ورد ذكره في قصة الميلاد، توفي عام 4 قبل الميلاد، ما يعني أن المسيح وُلد قبل التاريخ المعتمد بنحو 4 إلى 6 سنوات.

هذا الخطأ في الحسابات جعل بعض العلماء يرجحون أن السنة الحالية وفقًا للتاريخ الحقيقي قد تكون 2028، وليس 2024 كما هو متعارف عليه.

🇪🇹 إثيوبيا وتقويمها الخاص

إثيوبيا تتبع تقويمًا فريدًا يستند إلى تقاليد الكنيسة الأرثوذكسية، ويبدأ عامها الجديد في 11 سبتمبر. هذا النظام يختلف عن التقويم الغريغوري بفارق يصل إلى 7 أو 8 سنوات، ما يجعلها تحتفل الآن بعام 2017.

الدكتور الزعاق أشار إلى هذا الفارق في تغريدة له، موضحًا أن “الخطأ في التقويم الميلادي يصل إلى أربع سنوات بالنقص”، وأن إثيوبيا وغيرها من الدول الأفريقية اختارت الحفاظ على تقويمها الخاص رغم التباين مع النظام العالمي.

🌍 الزمن بين العلم والثقافة

رغم التباين في الحسابات، يبقى التقويم الميلادي الغريغوري هو المعيار العالمي المعتمد في التوثيق والمعاملات. ومع ذلك، فإن النقاش حول دقته يسلط الضوء على التداخل بين العلم والدين والتاريخ، ويكشف أن الزمن ليس مجرد أرقام، بل هو انعكاس لتصورات ثقافية واجتهادات بشرية.

شارك على فيسبوك

شارك على تويتر

تصفّح المقالات

السابق

صلصة واحدة قد تودي بحياتك.. تحذير طبي من خطر الكابسيسين

التالي

5 حقائق لا تعرفها عن حرق ملابس الميت قبل الأربعين

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تقرير خاص | زلزال سياسي يهز قلب الشرعية ويهدد بانكسار الدولة (فيديو)

بران برس | 1617 قراءة 

بعد 9 أشهر من التكتم.. الحوثيون يقرّون بمصرع قيادات في غارات أمريكية - الأسماء

حشد نت | 1053 قراءة 

أول رد من إعلام المجلس الانتقالي على بيان الخارجية السعودية

العاصفة نيوز | 1047 قراءة 

مصدر خاص لـ“برّان برس”: بن حبريش وصل السعودية قبل اقتحام قوات الانتقالي لآخر معاقله بحضرموت

بران برس | 803 قراءة 

الرئيس العليمي يهنئ الشعب اليمني بتحقيق إنجاز جديد وبارقة أمل طال انتظارها

المشهد اليمني | 701 قراءة 

الإمارات تواجه بيان الخارجية السعودية بتحركات عسكرية في حضرموت والمهرة وبشكل عاجل

مأرب برس | 677 قراءة 

قرار تعيين جديد في عدن تعرف عليه

كريتر سكاي | 670 قراءة 

مصادر قيادي كبير من متمردين الهضبة يقع بقبضة الدعم الأمني

عدن تايم | 650 قراءة 

سقوط آخر معاقل عمر بن حبريش بوادي حضرموت

العاصفة نيوز | 589 قراءة 

عاجل: اندلاع اشتباكات عنيفة بين مليشيات الانتقالي ورجال قبائل حضرموت

المشهد اليمني | 529 قراءة