الوقت ليس كما نعرفه.. الزعاق يفجّر مفاجأة حول السنة الميلادية الحقيقية

     
المرصد برس             عدد المشاهدات : 214 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الوقت ليس كما نعرفه.. الزعاق يفجّر مفاجأة حول السنة الميلادية الحقيقية

في تصريح أثار موجة من التساؤلات، أشار خبير الأرصاد السعودي الدكتور خالد الزعاق إلى أن إثيوبيا تحتفل حالياً بعام 2017، بينما العالم يعيش في عام 2024، ما أعاد إلى الواجهة النقاش القديم حول دقة التقويم الميلادي العالمي، وأصل الفارق الزمني بين الدول.

جذور التقويم الميلادي: من يوليوس إلى غريغوري

التقويم الميلادي، المعروف أيضاً بالغريغوري، هو النظام الزمني المعتمد في معظم دول العالم اليوم. وقد نشأ أولاً في عهد الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر عام 46 قبل الميلاد، فيما عرف بالتقويم اليولياني. هذا النظام اعتمد على سنة طولها 365.25 يوماً، مع إضافة يوم كل أربع سنوات، لكنه لم يكن دقيقاً بما يكفي لمواكبة السنة الشمسية الحقيقية

في عام 1582، قام البابا غريغوري الثالث عشر بإصلاح هذا الخلل، فحذف 10 أيام من التقويم، وأعاد ضبط السنوات الكبيسة وفق قواعد أكثر دقة، مما أدى إلى ولادة التقويم الغريغوري الذي نستخدمه اليوم.

الخطأ الزمني في تحديد ميلاد المسيح

الجدل لا يقتصر على الحسابات الفلكية، بل يمتد إلى التاريخ الديني ذاته. فقد وضع الراهب ديونيسيوس إكسيغوس في القرن السادس الميلادي أساس التقويم الميلادي، معتقداً أنه يبدأ من سنة ميلاد المسيح عليه السلام. لكن الأدلة التاريخية تشير إلى أن الملك هيرودس، الذي ورد ذكره في قصة الميلاد، توفي عام 4 قبل الميلاد، ما يعني أن المسيح وُلد قبل التاريخ المعتمد بنحو 4 إلى 6 سنوات.

هذا الخطأ في الحسابات جعل بعض العلماء يرجحون أن السنة الحالية وفقًا للتاريخ الحقيقي قد تكون 2028، وليس 2024 كما هو متعارف عليه.

🇪🇹 إثيوبيا وتقويمها الخاص

إثيوبيا تتبع تقويمًا فريدًا يستند إلى تقاليد الكنيسة الأرثوذكسية، ويبدأ عامها الجديد في 11 سبتمبر. هذا النظام يختلف عن التقويم الغريغوري بفارق يصل إلى 7 أو 8 سنوات، ما يجعلها تحتفل الآن بعام 2017.

الدكتور الزعاق أشار إلى هذا الفارق في تغريدة له، موضحًا أن “الخطأ في التقويم الميلادي يصل إلى أربع سنوات بالنقص”، وأن إثيوبيا وغيرها من الدول الأفريقية اختارت الحفاظ على تقويمها الخاص رغم التباين مع النظام العالمي.

🌍 الزمن بين العلم والثقافة

رغم التباين في الحسابات، يبقى التقويم الميلادي الغريغوري هو المعيار العالمي المعتمد في التوثيق والمعاملات. ومع ذلك، فإن النقاش حول دقته يسلط الضوء على التداخل بين العلم والدين والتاريخ، ويكشف أن الزمن ليس مجرد أرقام، بل هو انعكاس لتصورات ثقافية واجتهادات بشرية.

شارك على فيسبوك

شارك على تويتر

تصفّح المقالات

السابق

صلصة واحدة قد تودي بحياتك.. تحذير طبي من خطر الكابسيسين

التالي

5 حقائق لا تعرفها عن حرق ملابس الميت قبل الأربعين

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

ترامب ينتقم لعيدروس الزبيدي! .. حادثة تهز العالم!

نيوز لاين | 663 قراءة 

أدلة مصوّرة تكشفها شركة صقر الحجاز تؤكد تعرض حافلتها لإطلاق نار قبل احتراقها في أبين

يمن فويس | 296 قراءة 

”إطلاق نار سبق الحريق ” .. شركة صقر الحجاز تكشف عن أدلة صادمة و تطعن في نتائج تحقيق الحكومة

المشهد اليمني | 272 قراءة 

تحديد رسوم تجديد البطاقة الشخصية في صنعاء " السعر الجديد"

نيوز لاين | 269 قراءة 

عمدة نيويورك يستفز اليمنيين ويثير غضبهم بهذه العبارة

نيوز لاين | 239 قراءة 

باحث يمني: الحوثيون ينهون بناء مدن عسكرية وأنفاق معقّدة تحت الأرض

بوابتي | 191 قراءة 

الكشف عن موعد صرف المرتبات

كريتر سكاي | 178 قراءة 

عاجل.. لغز طائرة الفلسطينيين الغامضة.. تحمل 153 شخصا وهبطت في جنوب أفريقيا فجأة

العين الثالثة | 174 قراءة 

تصعيد مفاجئ من إدارة ترامب.. خطة جديدة قد تجعل “الجنسية اليمنية” عائقاً أمام الحصول على الإقامة الدائمة في أميركا

يني يمن | 157 قراءة 

السرعة الجنونية تودي بحياة شابين في مقتبل العمر

المشهد اليمني | 152 قراءة