الوقت ليس كما نعرفه.. الزعاق يفجّر مفاجأة حول السنة الميلادية الحقيقية

     
المرصد برس             عدد المشاهدات : 195 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الوقت ليس كما نعرفه.. الزعاق يفجّر مفاجأة حول السنة الميلادية الحقيقية

في تصريح أثار موجة من التساؤلات، أشار خبير الأرصاد السعودي الدكتور خالد الزعاق إلى أن إثيوبيا تحتفل حالياً بعام 2017، بينما العالم يعيش في عام 2024، ما أعاد إلى الواجهة النقاش القديم حول دقة التقويم الميلادي العالمي، وأصل الفارق الزمني بين الدول.

جذور التقويم الميلادي: من يوليوس إلى غريغوري

التقويم الميلادي، المعروف أيضاً بالغريغوري، هو النظام الزمني المعتمد في معظم دول العالم اليوم. وقد نشأ أولاً في عهد الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر عام 46 قبل الميلاد، فيما عرف بالتقويم اليولياني. هذا النظام اعتمد على سنة طولها 365.25 يوماً، مع إضافة يوم كل أربع سنوات، لكنه لم يكن دقيقاً بما يكفي لمواكبة السنة الشمسية الحقيقية

في عام 1582، قام البابا غريغوري الثالث عشر بإصلاح هذا الخلل، فحذف 10 أيام من التقويم، وأعاد ضبط السنوات الكبيسة وفق قواعد أكثر دقة، مما أدى إلى ولادة التقويم الغريغوري الذي نستخدمه اليوم.

الخطأ الزمني في تحديد ميلاد المسيح

الجدل لا يقتصر على الحسابات الفلكية، بل يمتد إلى التاريخ الديني ذاته. فقد وضع الراهب ديونيسيوس إكسيغوس في القرن السادس الميلادي أساس التقويم الميلادي، معتقداً أنه يبدأ من سنة ميلاد المسيح عليه السلام. لكن الأدلة التاريخية تشير إلى أن الملك هيرودس، الذي ورد ذكره في قصة الميلاد، توفي عام 4 قبل الميلاد، ما يعني أن المسيح وُلد قبل التاريخ المعتمد بنحو 4 إلى 6 سنوات.

هذا الخطأ في الحسابات جعل بعض العلماء يرجحون أن السنة الحالية وفقًا للتاريخ الحقيقي قد تكون 2028، وليس 2024 كما هو متعارف عليه.

🇪🇹 إثيوبيا وتقويمها الخاص

إثيوبيا تتبع تقويمًا فريدًا يستند إلى تقاليد الكنيسة الأرثوذكسية، ويبدأ عامها الجديد في 11 سبتمبر. هذا النظام يختلف عن التقويم الغريغوري بفارق يصل إلى 7 أو 8 سنوات، ما يجعلها تحتفل الآن بعام 2017.

الدكتور الزعاق أشار إلى هذا الفارق في تغريدة له، موضحًا أن “الخطأ في التقويم الميلادي يصل إلى أربع سنوات بالنقص”، وأن إثيوبيا وغيرها من الدول الأفريقية اختارت الحفاظ على تقويمها الخاص رغم التباين مع النظام العالمي.

🌍 الزمن بين العلم والثقافة

رغم التباين في الحسابات، يبقى التقويم الميلادي الغريغوري هو المعيار العالمي المعتمد في التوثيق والمعاملات. ومع ذلك، فإن النقاش حول دقته يسلط الضوء على التداخل بين العلم والدين والتاريخ، ويكشف أن الزمن ليس مجرد أرقام، بل هو انعكاس لتصورات ثقافية واجتهادات بشرية.

شارك على فيسبوك

شارك على تويتر

تصفّح المقالات

السابق

صلصة واحدة قد تودي بحياتك.. تحذير طبي من خطر الكابسيسين

التالي

5 حقائق لا تعرفها عن حرق ملابس الميت قبل الأربعين

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

موقع إسرائيلي يكشف تفاصيل عن واقعة اكتشاف خزنة تاريخية في عدن

الوطن العدنية | 616 قراءة 

حسم الجدل..كشف هوية المالك الحقيقي لفيلا جزيرة العمال بعدن

نيوز لاين | 410 قراءة 

اللواء بن بريك يعلن موقفه من فعالية الانتقالي لإحياء ثورة ١٤ اكتوبر بشبام حضرموت

مراقبون برس | 382 قراءة 

تعرف على حفتر حضرموت الذي يقودها الى الحكم الذاتي

كريتر سكاي | 334 قراءة 

مفاجأة في عدن: بنك شهير لا يحتوي سوى على 40ألف ريال و200 دولار!

نيوز لاين | 313 قراءة 

بعد وصوله عدن.. تحديد موعد ومكان صلاة ودفن الفنان الراحل علي عنبة

كريتر سكاي | 278 قراءة 

الإمارات تقود السلام.. من غزة إلى عدن

العاصفة نيوز | 256 قراءة 

كان في طريقه إلى إيران.. صيد حوثي ثمين في قبضة الشرعية.. والقبض على متسليين أجانب

المشهد اليمني | 242 قراءة 

عراقجي يكشف سبب رفض إيران المشاركة في "قمة شرم الشيخ للسلام"

العين الثالثة | 228 قراءة 

عمرو البيض: حضرموت أقرب إلى السعودية منها إلى اليمن

الوطن العدنية | 214 قراءة