عثر صيادون في الفلبين على جثة أكوين أرادازا، ملكة جمال ماتاغ-أوب السابقة البالغة من العمر 35 عامًا، مقتولة بطريقة مروعة. اكتشفت الجثة في قاع البحر، مقيدة اليدين والقدمين، مع قفل دراجة حول عنقها وأكياس مملوءة بالصخور لضمان غرقها.
وتبين أن أرادازا، وهي أم لثلاثة أطفال وشخصية معروفة في عروض الأزياء المحلية، شوهدت آخر مرة في مدينة أورموك. سجلت كاميرات المراقبة لحظة اقتيادها قسراً من قبل ثلاثة مسلحين إلى سيارة تويوتا سوداء قبل أن تختفي السيارة في اتجاه إقليم ليتي. تأخر عائلة أرادازا في الإبلاغ عن اختفائها حال دون تمكن الشرطة من اعتراض السيارة في نقاط التفتيش المحتملة.
وبعد أربعة أيام من اختفائها، عثر الصيادون على جثة أرادازا في حالة متقدمة من التحلل، وكانت عارية تمامًا، معصوبة العينين والفم بشريط لاصق وقطعة قماش سوداء. أكدت السلطات هوية الضحية وأشارت إلى أن التحقيقات جارية لتعقب الجناة، الذين يعتقد أنهم أعضاء في عصابة مسلحة. تقوم الشرطة حالياً بتحليل تسجيلات الكاميرات ومسار السيارة لتحديد هوية المشتبه بهم.
أثارت الجريمة غضباً واسعاً في الفلبين، حيث عبر رواد وسائل التواصل الاجتماعي عن صدمتهم وحزنهم إزاء مقتل أرادازا، المعروفة بجمالها ونشاطها الاجتماعي. تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة جرائم استهدفت شخصيات عامة، مما أثار نقاشات حول سلامة النساء والأفراد المعروفين في البلاد. تعهدت السلطات بتكثيف الجهود للقبض على الجناة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة كانت مخططة مسبقاً، مع دوافع محتملة تتعلق بخلافات شخصية أو ابتزاز. دعت الشرطة الفلبينية أي شخص لديه معلومات إلى التعاون لكشف ملابسات القضية. وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الحوادث المأساوية التي استهدفت ملكات جمال سابقات في دول مختلفة، كما حدث في الإكوادور والمكسيك.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news