أوضحت â€ڈالشركة اليمنية للغاز (مأرب) أن أسعار الغاز المنزلي غير مرتبطة بسعر الصرف لكونها منتجًا محليًا.
وأشارت إلى أن ارتفاع قيمته يعود إلى الجبايات وأجور النقل، لا إلى تقلبات العملة.آ
وأكدت أن خفض 100 ريال في سعر الأسطوانة جاء نتيجة تقليص أجور النقل إلى النصف، مؤكدة استعدادها لمزيد من التخفيض عند إلغاء الرسوم الإضافية، وأن قرارات التسعير المستقبلية ستعتمد على استقرار الأوضاع الاقتصادية.
وقالت الشركة في بيان وصل مأرب برس، أن تكلفة الغاز تشمل إلى جانب سعر المادة نفسها، أجور النقل لمقطورات الغاز ورسوم التحسين التي تفرضها بعض السلطات المحلية في عدد من المحافظات.
وأكدت الشركة إن هذه الجبايات تعد من أبرز أسباب ارتفاع الأسعار على المستهلك، مشيرة إلى أنها كانت قد رفعت أجور النقل، قبل أشهر بمقدار 200 ألف ريال لكل مقطورة بعد إضراب نفذه مالكو المقطورات.
وأضافت ان هذا الارتفاع أدى لزيادة سعر الأسطوانة 100 ريال، إلا انها عادت وخفضت الأجور بنفس المقدار مؤخرًا (200 ألف) مع تحسن سعر العملة، ما انعكس مباشرة على السعر لصالح المستهلك.
واوضحت أن تحديد سعر الأسطوانة يتم بموجب قرارات صادرة عن رئاسة مجلس الوزراء، ولا يمكن تعديلها إلا بقرارات مماثلة في إطار السياسة العامة للدولة.
وكان ناشطون انتقدوا وسخروا من خفض 100 ريال فقط في قيمة اسطوانة الغاز، رغم التحسن في أسعار الصرف، (9900 السعر الحالي) ما دفع الشركة للتوضيح.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news