حولت مليشيا الحوثي الإرهابية مناسبة المولد النبوي إلى فرصة لفرض جبايات مالية قسرية على المواطنين تحت تهديد السلاح، مستغلة قدسية المناسبة لتعزيز نفوذها المالي والسياسي وسط الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن.
مصادر محلية أكدت أن المليشيا أجبرت التجار على طلاء محلاتهم باللون الأخضر وتعليق صور قادتها، كما فرضت عليهم دفع مبالغ مالية كبيرة، مهددة المعتدين بالاعتقال أو الغرامات في حال الرفض.
وتواجه الأسر اليمنية أوضاعاً معيشية صعبة بسبب توقف الرواتب وتدهور الاقتصاد، فيما تُستخدم الأموال التي تُنهب في تمويل أنشطة المليشيا العسكرية وتعزيز قياداتها، ما يزيد من معاناة السكان الذين يعانون الجوع ونقص الخدمات الأساسية.
خبراء اقتصاديون حذروا من أن هذه السياسات ستقضي على ما تبقى من الاقتصاد المحلي، في ظل إغلاق المحلات وتفاقم الأزمات نتيجة الجبايات التعسفية.
مراقبون أدانوا استغلال المليشيا للشعارات الدينية لتبرير ممارساتها، معتبرين ذلك انتهاكاً واضحاً لتعاليم الإسلام، ومؤكدين أن هذه الإجراءات تكرس الفقر وتعمق معاناة اليمنيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news