في تطورات متسارعة للأحداث في قطاع غزة، كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن عدم تأييده المباشر لخطط إسرائيل المحتملة لاجتياح مدينة غزة، مؤكدًا أن حماس لن تفرج عن الرهائن إلا بتغيير جذري في الوضع الراهن.
وأشار ترامب في تصريحات صحفية إلى أن القرار النهائي بشأن السماح لحماس بالبقاء في غزة يعود لإسرائيل، ولكنه استبعد بقاء الحركة في القطاع. كما ذكر أنه أجرى محادثة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الخطط المتعلقة بالوضع الحالي.
وفي سياق متصل، حذر مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية من خطورة المخططات الإسرائيلية لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، معربًا عن مخاوفه من وقوع “مجزرة كبيرة” دون تغطية إعلامية واسعة. وأضاف أن الهدف قد يكون قتل وتهجير أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين في مدينة غزة.
وميدانيًا، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتفاع حصيلة الضحايا جراء العمليات الإسرائيلية إلى 61,499 قتيلًا و153,575 جريحًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما أفادت الوزارة بأن مستشفيات القطاع استقبلت جثامين 29 فلسطينيًا قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، بالإضافة إلى 127 مصابًا خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأوضحت أن عدد ضحايا ما يعرف بـ”لقمة العيش” وصل إلى 1,087 قتيلاً وأكثر من 13,021 مصابًا.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news