إعلان مجلس الوزراء الإسرائيلي توسيع عملياته في مدينة غزة ومناطق الخيام في المواصي وإعادة احتلالها، خطوة خطيرة نحو تصعيد غير مسبوق..
حشد نت- وكالات:
وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، انتقادات حادة لخطة الحكومة الإسرائيلية الهادفة إلى توسيع العمليات العسكرية في مدينة غزة ومحيطها، واصفًا الخطوة بأنها "إنذار بكارثة محققة وغير مسبوقة" تمهد لحرب طويلة الأمد بلا أفق.
وفي بيان صادر عن مكتبه، قال ماكرون إن "إعلان مجلس الوزراء الإسرائيلي توسيع عملياته في مدينة غزة ومناطق الخيام في المواصي وإعادة احتلالها، خطوة خطيرة نحو تصعيد غير مسبوق"، داعيًا إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب فورًا.
واقترح الرئيس الفرنسي تشكيل تحالف دولي بتفويض من الأمم المتحدة، يتولى مهمة تحقيق الاستقرار في قطاع غزة بعد وقف القتال، محذرًا من أن "الرهائن الإسرائيليين وسكان غزة سيكونون أول من يدفع ثمن هذه الاستراتيجية العسكرية".
وكان المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر قد أقر، الأسبوع الماضي، خطة للسيطرة على مدينة غزة، في إطار توسيع نطاق العمليات في القطاع الذي يعاني دمارًا واسعًا، ما أثار موجة انتقادات داخلية وخارجية.
في المقابل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، تمسكه بالخطة، معتبرًا أنها "أفضل وسيلة لإنهاء الحرب" عبر استهداف ما وصفه بـ"المعقلين المتبقيين لحركة حماس". وأوضح أن العملية ستشمل نقل المدنيين، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الإنزال الجوي.
وشدد نتنياهو على أن خطته ترتكز على خمسة مبادئ أساسية: تفكيك أسلحة حماس، عودة الرهائن، نزع السلاح من غزة، السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على القطاع، وإقامة إدارة مدنية غير تابعة لحماس أو للسلطة الفلسطينية، مؤكداً أن الجدول الزمني للعمليات سيكون "سريعًا جدًا".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news