قمة مرتقبة بين الولايات المتحدة وروسيا تثير احتمالات التفاوض بشأن الأزمة الأوكرانية، بالرغم من تأكيد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على عدم التنازل عن أي أراض محتلة. الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، أشار إلى أن هذه القمة قد تفتح الباب لمناقشات حول الأراضي الأوكرانية، وضمانات أمنية لأوكرانيا.
وأضاف روته في تصريحات صحفية، أن أي تقدم في المفاوضات قد يشمل الاعتراف بفقدان أوكرانيا السيطرة على بعض أراضيها، دون التخلي رسمياً عن السيادة عليها. وأكد على أهمية أن يكون هذا الاعتراف واقعياً في أي اتفاق مستقبلي.
الرئيس الأوكراني كثف اتصالاته الهاتفية مع قادة العالم، حيث تحدث مع 13 زعيماً أجنبياً خلال ثلاثة أيام، بمن فيهم قادة أوروبيون داعمون لأوكرانيا، بالإضافة إلى قادة من دول تربطها علاقات جيدة بروسيا، مثل كازاخستان وأذربيجان.
زيلينسكي عبر عن أمله في أن تُجبر الجهود الدولية المشتركة روسيا على إنهاء الحرب، مؤكداً على أهمية مشاركة بلاده وحلفائها الأوروبيين في أي مفاوضات مستقبلية.
في المقابل، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالات مماثلة مع تسعة رؤساء دول، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، بالإضافة إلى قادة من دول الاتحاد السوفياتي السابق.
غياب زيلينسكي عن القمة الأمريكية الروسية أثار مخاوف بشأن إمكانية إبرام اتفاقات تؤثر على مستقبل أوكرانيا، دون مشاركتها الفعالة.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news