تصاعدت أزمة غير مسبوقة بين المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً والسعودية، وسط تصعيد ميداني وسياسي جديد في جنوب اليمن.
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، استقبل عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، وفدًا عسكريًا سعوديًا يحمل علم الجنوب، في رسالة تحمل أكثر من دلالة على رفض تفكيك فصائل المجلس وإعادة ترتيب قواه تحت النفوذ السعودي.
جاءت زيارة الوفد بقيادة قائد قوات الواجب السعودي 802، عوض العتيبي، في وقت تشهد فيه الحدود الغربية للسعودية بمحافظة حضرموت توترات متزايدة، حيث دفع الانتقالي بدعم قوياءه المناوئين للسعودية إلى هذه المنطقة الحساسة.
الأبرز كان وصول أبو علي الحضرمي، أحد أبرز أذرع الزبيدي والمتهم بعلاقات مع حزب الله وإيران، إلى مدينة المكلا لأول مرة منذ طرده من عدن عام 2015، ما أثار غضبًا سعوديًا وتهديدات مباشرة بالتصفية.
في ظل ضغوط سعودية مكثفة لترتيبات قد تمهد لاتفاق وشيك مع صنعاء، يبقى المشهد في الجنوب يعكس صراعًا محتدمًا على النفوذ والهيمنة، مع تأجج الصراع السياسي والعسكري بين الحلفاء السابقين.
الوسوم
الانتقالي
السعودية
اليمن
صنعاء
عدن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news