تواجه إدارة نادي الفتح مأزقًا قانونيًا يهدد خططها للموسم الجديد 2025-2026، بعد أن دخلت في دائرة القضايا المرفوعة أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والاتحاد السعودي، الأمر الذي قد يحرم الفريق من قيد صفقاته الجديدة هذا الصيف.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فقد تقدّم المدرب الكرواتي السابق سلافن بيليتش بشكوى رسمية إلى "فيفا" للمطالبة بمستحقاته المالية المتأخرة لدى الفتح، لتُضاف قضيته إلى ملف آخر مسجل ضد النادي على الصعيد الدولي، بالإضافة إلى قضية محلية مع الجار نادي هجر.
وتُلزم لوائح الاتحاد الدولي نادي الفتح بحل القضيتين الخارجيتين والقضية المحلية قبل السماح له بتسجيل أي لاعب جديد.
وأشارت الصحيفة إلى أن اتفاق فك الارتباط مع بيليتش في الصيف الماضي كان قائمًا على تسليم حقوقه المالية على دفعات مجدولة، دون مخالصة فورية، وهو ما دفعه لاحقًا لتقديم الشكوى بعد حدوث خلل في السداد.
كما يواجه الفتح قضية أخرى تخص لاعبًا أجنبيًا سبق أن انضم لصفوفه، يُرجّح أنه الأرجنتيني لوكاس زيلاريان، الذي فسخ عقده من طرف واحد في فترة الانتقالات الشتوية الماضية بدعوى وجود رواتب متأخرة، قبل أن يرفع شكوى رسمية إلى "فيفا".
وتابعت الصحيفة أنه ورغم تحفظ مسؤولي الفتح على التعليق بشأن القضايا أو تأكيد اسم اللاعب المعني، فإن هذه الملفات الثلاثة باتت تمثل ضغطًا كبيرًا على الإدارة، التي تسابق الزمن لإيجاد حلول تسوية تجنب الفريق عقوبة الحرمان من التسجيل قبل انطلاق الموسم الجديد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news