في صرخة إنسانية تهز القلوب، أطلقت والدة الطفل "مجد" نداءً عاجلًا إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، والرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، والقائد عبدالرحمن المحرمي، ودولة رئيس الوزراء سالم بن بريك، مطالبة بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة ابنها الذي لم يتبقَّ أمامه سوى أربعة أشهر للحصول على علاج "زولجنسما"؛ أغلى علاج في العالم والمخصص لمرض ضمور العضلات الشوكي.
الأم المكلومة أكدت أن هذا الدواء هو الأمل الأخير لابنها كي يحيا كبقية الأطفال، مشيرة إلى أن حياة مجد تتسرب بسرعة، وأن قلبها يعتصر ألمًا وهي ترى الوقت ينفد دون القدرة على توفير ثمن العلاج الباهظ. وأضافت بأسى: "أليس من حق مجد أن يعيش؟ أليس من حقه أن ينال فرصة للحياة؟"
النداء الذي حمل في طياته دموع الرجاء وصرخة الأمومة، ترك السؤال مفتوحًا أمام الضمائر الحية: من سيكون طوق النجاة لهذا البطل الصغير قبل أن يختطفه الموت من حضن أمه؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news