نظّم القطاع الصحي بمحافظة صنعاء، اليوم السبت، وقفات تضامنية نصرة لأبناء غزة ورفضًا للجرائم التي يتعرضون لها من قتل وحصار وتجويع من قبل الكيان الصهيوني بدعم ومساندة أمريكية.
وندّد المشاركون في الوقفات بالصمت العالمي والتخاذل العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له الأشقاء في غزة من مجازر وحشية وجرائم إبادة وتجويع ممنهج.
وأكدوا خلال الوقفات، أن جريمة منع الإمدادات الطبية دخول غزة وصمة عار في جبين الإنسانية.
وأشاروا إلى أن الموت لا يقتصر عن أطفال غزة الذين يموتوا يوميًا جوعًا وقتلًا نتيجة الحصار الصهيوني، وإنما موت الإنسانية والضمير البشري والقوانين الدولية والإنسانية.
وندد بيان صادر عن الوقفات بسياسة حرب التجويع الممنهجة في غزة التي تفوق في فظاعتها ووحشيتها النازية والفاشية.
واعتبر ما يحدث في غزة، جريمة حرب منظمة تُرتكب أمام أنظار العالم، الذي يدّعي احترام الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، مبينًا أن آلاف الفلسطينيين استشهدوا بسبب الجوع أو الإبادة بما تُعرف بـ"مصائد الموت"، فيما يُنتظر آلاف آخرون مصيرًا مشابهًا وسط نقص الغذاء والحليب والدواء.
وأوضح البيان، أن عدد ضحايا محاولة الحصول على المساعدات الغذائية التي أصبحت تعرف بـ"شهداء لقمة العيش"، خلال الساعات الماضية بلغ 87 شهيدًا و570 إصابة، ليرتفع الإجمالي إلى ألف و655 شهيدًا وأكثر من 11 ألفًا و800 إصابة.
ووفقًا للبيان يُسجل يوميًا أكثر من خمس وفيات جديدة بسبب التجويع وسوء التغذية، ما يرفع ضحايا حرب التجويع إلى 193 شهيدًا، بينهم 96 طفلًا، وأكثر من 100 ألف طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40 ألف طفل رضيع أعمارهم أقل من عام، يواجهون خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news