أعلن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مسؤوليته عن تفجير استهدف دورية عسكرية تابعة للقوات الجنوبية في مديرية مودية، شرقي محافظة أبين، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين.
وبحسب مصادر محلية، وقع الانفجار أثناء عملية أمنية ضمن حملة “السهام الشرقية” الهادفة إلى تفكيك خلايا التنظيم في المنطقة، حيث زرعت العبوة في طريق نائي يستخدمه الجيش الجنوبي بانتظام في عمليات التمشيط بوادي عمران، أحد أبرز معاقل التنظيم.
ويأتي الهجوم في سياق تصاعد المواجهات بين القوات الجنوبية وتنظيم القاعدة خلال الأشهر الأخيرة في محافظتي أبين وشبوة، وسط اتهامات من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزبيدي، للحوثيين بتسهيل تنقلات التنظيم وتوفير دعم لوجستي له في مناطق التماس، ما يثير مخاوف من تداخل أنشطة الجماعات المتطرفة والمتمردة.
وتشير تقارير استخباراتية إلى احتمال وجود مناطق عمليات مشتركة وتبادل أسلحة بين الطرفين، رغم عدم وجود تأكيد رسمي على تحالف مباشر.
وأكد المجلس الانتقالي عزمه مواصلة عملياته ضد التنظيم، محذراً من أن أي ارتباط بين الجماعات الإرهابية والمتمردين يمثل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي وجهود مكافحة الإرهاب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news