تصاعدت معاناة سكان مدينة الحديدة، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، جراء انقطاع المياه والكهرباء بشكل متكرر، في ظل ظروف معيشية صعبة وأوضاع صحية متدهورة.
وقال أحد الناشطين من أبناء الحديدة، في منشور عبر “فيسبوك”، إن مؤسسة المياه الخاضعة للحوثيين أقدمت مؤخرًا على تغيير إدارتها وسياساتها المالية، إلى جانب تعديل شكل الفواتير، بينما تعاني أحياء المدينة، ومنها حارة الكورنيش، من انقطاع المياه لساعات طويلة يوميًا.
وأشار إلى أن كثيرًا من الأسر تضطر حتى ساعات متأخرة من الليل لنقل المياه يدويًا من خزانات السبيل، محمّلًا المؤسسة مسؤولية تفاقم الأزمة، خاصة مع تزامنها مع انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي.
وحذّر من أن هذه الأزمات تتزامن مع انتشار الحمى والأمراض، ما يضاعف المخاطر الصحية على المواطنين، متسائلًا عما إذا كان ذلك يمثل محاولة “للانتقام من أبناء تهامة” أو وسيلة لإشغالهم عن قضاياهم الوطنية.
من جهتهم، أكد سكان محليون أن ما يجري يمثل استهدافًا ممنهجًا لأبناء تهامة، يهدف إلى إخضاعهم لسياسات الميليشيات الحوثية، وفرض مزيد من الضغوط والجبايات والملاحقات، تحت ذرائع متعددة بينها مواجهة العدوان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news