تقرير| بالأدلة الدامغة.. المقاومة الوطنية تضع يدها على مخطط إيران التخريبي في اليمن والمنطقة

     
وكالة 2 ديسمبر             عدد المشاهدات : 159 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تقرير| بالأدلة الدامغة.. المقاومة الوطنية تضع يدها على مخطط إيران التخريبي في اليمن والمنطقة

لأول مرة، صار اليمن يملك "أدلة دامغة" غير قابلة للتشكيك، عن ضلوع إيران في اختراق دول شقيقة وصديقة عبر شبكات تهريب تتنقل براً وبحراً وجواً عبر عدة دول لنقل شحنات الأسلحة لمليشيا الحوثي، وهي أدلة ستقدمها المقاومة الوطنية لهذه الدول من منطلق العلاقات المشتركة التي تحث المقاومة الوطنية على وضع هذه الدول أمام خطر الأنشطة الإيرانية الإرهابية التي تتم عبر أراضيها

.

هذا التطور اللافت، كشف خلاله نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، عن امتلاك المقاومة الوطنية أدلة تفصيلية تكشف حجم تورط الحرس الثوري الإيراني في عمليات تهريب الأسلحة إلى داخل اليمن، عبر شبكات تمتد من السواحل الإيرانية مرورًا ببلدان وسيطة، وصولاً إلى الشواطئ اليمنية.

الإعلان الذي يأتي بعد ضربة قاصمة لشبكات التهريب سددتها بحرية المقاومة الوطنية واستخباراتها العامة، يسلط الضوء على أبعاد أكثر خطورة ترتبط بطبيعة المشروع الإيراني في اليمن، الذي يتجاوز الدعم العسكري للحوثيين، الى مستوى أنه صار نظاماً متكاملاً من التهريب العابر للحدود، يهدف إلى تطويق الأمن الإقليمي وإغراق المنطقة بحروب بالوكالة.

منذ وقت مبكر، تحدثت تقارير دولية عن الدعم الإيراني للمليشيا الحوثية، لكن المعلومات الجديدة التي تحدث عنها طارق صالح تكشف عن مرحلة أكثر تقدمًا من العلاقة، تُظهر اختراقاً أمنياً مباشراً، وشبكات تهريب مزروعة داخل دول عربية، ما يشير إلى أن طهران باتت تبث سمومها بصمت في الجغرافيا العربية وتمد ذراعها إلى اليمن مروراً بالعديد من عواصم المنطقة.

وجدد نائب رئيس مجلس القيادة، التأكيد على زيف ادعاءات الحوثي، بإشارته إلى أن اعترافات الخلايا التي تم ضبطها مؤخراً، بعد إحباط أكبر عملية تهريب سلاح للحرس الثوري إلى الحوثيين، تفضح أكاذيب عبدالملك الحوثي المتعلقة بالقدرات التصنيعية الذاتية، وتؤكد أن ما يُسمى بالتصنيع الحربي ليس سوى غطاء للتوريد المستمر من إيران.

وشكلت الكمية المضبوطة –أكثر من 750 طناً من الأسلحة–  نموذجًا لمدى اعتماد طهران على "اللوجستيات السرية" في إدارة صراعاتها بالوكالة؛ ووفق تقديرات خبراء عسكريين، فإن مثل هذه الكمية تكفي لتغذية معارك طويلة المدى، ما يرجح أن إيران كانت تحضر لمرحلة تصعيد عسكري جديدة على الساحة اليمنية وضد الملاحة في الوقت ذاته.

لكن الأهم من حجم السلاح، هو اتساع نطاق عمليات التهريب التي تشمل سواحل اليمن من المهرة شرقاً وحتى حجة شمالاً، ما يعني أن إيران لم تكتف باستهداف الداخل اليمني، بل تسعى إلى تحويل اليمن إلى منصة لوجستية عسكرية تهدد دول الجوار من جهة، وتمتد عبر البحر الأحمر نحو القرن الإفريقي من جهة أخرى.

المثير في الاعترافات أيضًا، التي سيبثها الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية خلال الساعات القادمة، هو كيف يتم استغلال حالة الفقر والاحتياج الإنساني في تجنيد مواطنين يمنيين للمشاركة في عمليات تهريب معقدة، مقابل وعود بالمال، وهذا الجانب الأخلاقي من الكارثة يعكس بوضوح أن المشروع الإيراني لا يعير أي اعتبار لكرامة الإنسان اليمني، بل يراه مجرد وسيلة في حرب لا تمت له بصلة.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

مسرحية جديدة للحوثيين.. “شبكة تجسس إسرائيلية” لتغطية فشل أمني داخلي

حشد نت | 801 قراءة 

توقيع اتفاقية جديدة بين اليمن والسعودية.. ترتيبات جديدة وتسهيلات مرتقبة لليمنيين

المشهد اليمني | 737 قراءة 

صدور قرار تعيين عسكري جديد

كريتر سكاي | 555 قراءة 

إجتماع ثلاثي في الرياض برئاسة العليمي

عدن تايم | 464 قراءة 

قوة أمنية تعتقل ضابطاً رفيعاً في الجيش اليمني بحضرموت

بران برس | 440 قراءة 

شبوة...غارات جوية مفاجئة تستهدف منطقة خورة وتخلف ضحايا بينهم قيادات ميدانية

قناة المهرية | 300 قراءة 

القبض على 3 سياح عراة في الأهرامات بعد انتهاكهم القوانين المصرية

العين الثالثة | 297 قراءة 

مطار صنعاء يقترب من إعادة التشغيل.. تفاهمات وكواليس مسقط 

الأمناء نت | 259 قراءة 

توتر عسكري بين هذه القوات

كريتر سكاي | 258 قراءة 

تقرير | عقد من الاستهداف الممنهج.. كيف حوّل الحوثيون العمل الإنساني إلى أداة ابتزاز وتمويل الحرب؟

بران برس | 258 قراءة