في غمرة التعافي الطفيف لقيمة العملة المحلية امام العملات الأجنبية ، شهدت الاسواق المحلية تراجع طفيف في الاسعار، وسط مطالبات شعبية بفرض رقابة مستمرة على حالة الاسعار في الاسواق.
هذا وبرغم تحسن الصرف لم تتحسن اسعار تكاليف السلع بما يتناسب مع متغيرات العملة الوطنية الامر الذي يزيد من مخاوف المواطنين نتيجة التلاعب في اسعار السلع وعدم التجاوب الجدي في تخفيضها.
تعاف طفيف
في ظل التعافي الطفيف للعملة المحلية، ومحاولة استعادة جزء من قيمتها، شهدت العديد من السلع الضرورية في اسواق المحافظات الواقعة تحت نطاق الحكومة الشرعية تفاوتا ملحوظا في الاسعار، وتحديدا في اسواق عدن ولحج، حيث سجلت اسعار المواد الغذائية تحسنا طفيفا في بعض المحال التجارية، لكنها لم تلب تطلعات المواطنين.
يقول خالد علي احد المواطنين من سكان محافظة لحج: الاسعار متلاعبة، كل محل بسعر، لايزال الكيس الدقيق ابو 25 كيلو في الركن الذهبي ب31 ألف ريال، وعند محل الهبش ب23 ألف ريال، وعند علي الزيلعي للبهارات ب 24 ألف، وعند محل الخير ب 25 ألف اسعار غير ثابتة.
لا تغيرات كثيرة في سعر السلع
بينما استعادت العملة المحلية قرابة ثلاثين في المائة من قيمتها، لم تستعد معظم السلع الاساسية اسعارها السابقة، لاسيما بعد ان شهدت فيما مضى موجة من الغلاء، على الرغم من نزول لجان الرقابة التموينية الى عدد من الاسواق مؤخرا، لمنع محاولة التلاعب بالاسعار.
ويواصل خالد علي الحديث: المفروض يلتزموا بسعر موحد، اذا في بيع بسعر واحد الكل با يبيع بسعر موحد، اما يتلاعبوا ويقول لنا التاجر اشتريت بالسعودي وابيع للناس بالسعودي مقابل اليمني، وكل ما تجي عنده يقول لك انا اشتريت بالسعودي، واثناء الارتفاع نحن نتحمل فارق الصرف، والان في وقت الانخفاض لا يتحمل التاجر فارق الصرف.
مطالبات بتكثيف الرقابة
تكثيف حملات الرقابة على الاسواق، لضبط اسعار السلع وفقا لتعافي قيمة العملة المحلية امام العملات الاجنبية، باتت اولوية للمواطنين لضمان إستقرار ملموس في الاسعار، وتمكينهم من تلبية احتياجاتهم من السلع والخدمات بشكل آمن.
وتقول المواطنة ام حامد: الأسعار اليوم تمام، لكن عاده مرتفعة، القطمة القمح 25 كيلو ب 24 ألف وهذا سعر مرتفع خصوصا علينا نحن الاسر الفقيرة.
وتضيف: نطالب الاستمرار في حملات الرقابة حتى تعود الاسعار الى الوضع الطبيعي والمنخفض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news