زعمت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، أن تحسن العملة الوطنية، من منجزاتها بعد إزاحة العقبات والقوى النافذة التي وقفت أمام الإصلاحات الاقتصادية التي قادت لتحسن الريال اليمني خلال الأيام الماضية.
وقالت مليشيا الانتقالي في بيان لها، بأنها تعمل وفقاً لخطوات مدروسة لحماية وتحصين الانجازات التي تحققت، والبناء عليها لتحقيق انجازات ومكاسب أخرى، تؤدي إلى إحداث فارق إيجابي لتحسين حياة المواطنين.
وأوضحت أن تحسّن قيمة العملة الوطنية وانعكاس ذلك ايجاباً على حياة المواطن، مكسب ماكان له أن يتحقق لولا الإجراءات والخطوات المدروسة التي أنجزت بالتدريج، وكان للمجلس الانتقالي دوراً وازناً لإنجازها على هذا النحو. مشيرة لتضافر جهود الزبيدي مع جهود عضو مجلس القيادة عبدالرحمن المحرمي وأعضاء الحكومة وصولا إلى هذا الانجاز الملموس.
ولفت البيان، إلى إسهام الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها المحافظات الجنوبية، المطالبة بوقف الانهيارات الاقتصادية وتحسين الخدمات، في إزاحة العقبات التي كانت تضعها بعض القوى النافذة في طريق الاصلاحات والمعالجات الاقتصادية، وشكّلت عاملا ضاغطاً أعان الداعين للإصلاح على تحقيق جزء من خطة الاصلاحات الاقتصادية الشاملة.
ودعا البيان، رئيس الحكومة سالم بن بريك وفريقه الحكومي وكوادر البنك المركزي، لمواصلة برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل، من خلال ضبط الإيرادات وترشيد الإنفاق ومحاربة الفساد، وتعزيز الانتاج المحلي، حتى لا تحدث انتكاسة للإنجازات المحققة.
وطالب البيان، الحكومة بدعم القطاع الخاص وتوفير بيئة استثمارية مستقرة لضمان ديمومة التعافي الاقتصادي، لافتا إلى أن الانتقالي سيوفّر البيئة السياسية الملائمة، والبيئة الأمنية المساندة التي تمكنهم من المضي قدما في برنامج الاصلاح، وستكون المؤسسات الامنية والعسكرية "سندا وذراعا لأجهزة القضاء والنيابة لإنفاذ القانون على معرقلي الاصلاحات الشاملة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news