كريتر سكاي/خاص:
يومًا بعد يوم، تتكرر مشاهد من الإنسانية والتراحم على متن باصات النقل العام في صنعاء. ففي ظل الظروف الصعبة، يتحول بعض سائقي الباصات إلى جابري خواطر يمدون يد العون لكل محتاج.
لا يزال في قلوب الكثيرين متسعًا للعطف، وهذا ما يظهر في تلك الحوارات اليومية التي تُسمع على أبواب الباصات:
* "عتوصلني يا عم بخمسين ريال؟" فيجيبه السائق بصوت رحب: "إطلع".
* "مابش معي زلط عتوصلني وشاجلس واقف إذا إمتلى الباص؟" يأتيه الرد مطمئنًا: "إطلع".
* "عتوصلني أنا وصاحبتي بـ 100؟" فيدعوهما السائق بلطف: "إطلعين".
هذه المواقف الإنسانية، وإن بدت بسيطة، تترك أثرًا عميقًا في نفوس الركاب. هي ليست مجرد خدمة نقل، بل هي رسالة دعم وتضامن.
رسالة شكر وتقدير من كل الركاب إلى هؤلاء السائقين المتعاونين، الذين قد لا يسمعون كلمات الشكر بأذانهم، لكنها تتجلى في عيون الركاب وعلامات الارتياح على وجوههم. فالله يبارك لهم في رزقهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news