المرسى – عدن
حذرت مجلة ناشيونال إنترست من انتقال مركز تجارة الكبتاغون من سوريا إلى اليمن لتمويل الإرهاب الحوثي.
وقالت المجلة في تقرير إنه يجب على واشنطن الانتباه من تمدد الحوثيين في الفراغ الذي تركه نظام بشار الأسد في تجارة المخدرات الإقليمية.
التقرير أشار إلى أن “نفي ملك الكبتاجون” في سوريا لم يؤد إلى نهاية المخدرات نفسها، ولا تصنيعها، أو إمداداتها. وبالتأكيد ليس الطلب عليها.
وقال التقرير إنها فرصة يحرص الحوثيون في اليمن – الذين لا يفوتون أبدًا مخططًا مربحًا – على استغلالها.
ولفت إلى أن الحكومة اليمنية صادرت مؤخرًا 1.5 مليون حبة كبتاجون في طريقها إلى المملكة العربية السعودية من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون. وتتراوح الأسعار بين 6 دولارات و27 دولارًا للحبة الواحدة من هذا المخدر الشبيه بالأمفيتامين.
وأضاف أن عمليات الضبط استمرت طوال شهر يوليو، حيث اعترضت السلطات اليمنية عشرات الآلاف من الحبوب الأخرى في عمليات متعددة.
ووفقا للتقرير فإن الحوثيين ينتجون المخدر في اليمن بأنفسهم، ويعملون على تهريبها إلى دول المنطقة لتمويل أنشطتهم العسكرية.
وأكد أن هناك أدلة تشير إلى أن اليمن قد يصبح مركزًا جديدًا لإنتاج الكبتاغون، مشيرا إلى أن الحوثيين يسعون إلى زيادة حصتهم في السوق في الشرق الأوسط.
وفي نهاية يونيو 2025، أعلن اللواء مطهر الشعيبي، مدير الأمن في العاصمة المؤقتة عدن، أن الحوثيين قد أنشأوا منشأة لإنتاج الكبتاغون في أراضيهم. وقالت الحكومة أن ذلك تم بالتنسيق مع النظام في إيران.
وشدد التقرير أنه بدون إجراءات مُحدثة ومستمرة من واشنطن، ستستمر تجارة الكبتاغون حتى لو تغير اللاعبون الرئيسيون فيها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news