خرج المئات من أبناء مدينة تعز صباح اليوم الأربعاء في تظاهرة غاضبة جابت شارع جمال، تعبيرًا عن استيائهم من استمرار تدهور الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه، التي ما تزال منقطعة منذ سنوات دون حلول تلوح في الأفق.
ورفع المحتجون لافتات تُحمّل السلطات المحلية مسؤولية تجاهل معاناة المواطنين، مؤكدين أن المدينة تعيش أزمة مياه حادة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، بينما تغيب أي تحركات فعلية لتخفيف الوضع.
كما عبّر المتظاهرون عن غضبهم من ارتفاع الأسعار، داعين الحكومة إلى اتخاذ إجراءات رادعة لإلزام الشركات بخفض أسعار السلع، بما يتوافق مع تحسّن سعر صرف الريال اليمني مؤخرًا، وضبط كبار التجار الذين يستغلون الأزمة لزيادة أرباحهم على حساب المواطن.
الهتافات التي ترددت خلال المسيرة طالبت برحيل المسؤولين المحليين المتهمين بالفساد، محمّلين إياهم مسؤولية التدهور المعيشي والشلل الخدمي الذي تعيشه المدينة.
وتُعد هذه التظاهرة امتدادًا لحالة من السخط الشعبي التي تتصاعد في عدد من المحافظات المحررة، نتيجة غياب الحلول الحكومية رغم المؤشرات الاقتصادية الإيجابية المحدودة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news