حذر مسؤول أممي رفيع المستوى من أن أي توسع في العمليات العسكرية الإسرائيلية بقطاع غزة المحاصر، يهدد بوقوع “تداعيات كارثية” على حياة المدنيين، ويضع مزيدًا من العقبات أمام إطلاق سراح الرهائن.
وجاءت هذه التصريحات في ظل تزايد المخاوف من أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدرس بالفعل خيار الاحتلال الكامل لقطاع غزة، وهو ما يزيد من معاناة الفلسطينيين الذين يواجهون بالفعل ظروفًا إنسانية قاسية ونقصًا حادًا في المواد الأساسية.
وفي سياق متصل، دقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ناقوس الخطر، مؤكدة أن الوقت المتاح لإنقاذ الأرواح في غزة يتضاءل يومًا بعد يوم، وحثت جميع أطراف النزاع على التوصل إلى اتفاق عاجل يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى المدنيين المحاصرين.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها استعدادها لتقديم الدعم اللازم من خلال توفير الإمدادات الغذائية والمستلزمات الطبية العاجلة، مشيرةً إلى أنها تسعى جاهدة لتوسيع نطاق عملياتها في القطاع، وذلك من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الذين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والأدوية ومواد النظافة الأساسية.
وأوضحت اللجنة أنها تجري اتصالات مستمرة مع جميع الأطراف المعنية لضمان احترام القانون الدولي الإنساني وتسهيل إيصال المساعدات إلى المتضررين من النزاع، مع التأكيد على أنها لا تشارك في أي مفاوضات سياسية.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news