نفذت قوات الحزام الأمني، صباح اليوم الثلاثاء، عملية أمنية نوعية بالتنسيق مع اللجنة الرئاسية المكلفة، استهدفت شحنة مشبوهة في ميناء عدن، تضم أجهزة تجسس وطائرات مسيّرة، يُعتقد أنها كانت في طريقها لاستخدامات غير قانونية تهدد الأمن القومي.
وأكد مصدر مسؤول في قوات الحزام الأمني أن العملية تمت بسلاسة كاملة، دون تسجيل أي توتر أو مقاومة، مشيرًا إلى أن التنسيق بين الجهات الأمنية والرسمية كان على أعلى مستوى، ما ساعد على إنجاز المهمة بكفاءة عالية وضمن إطار القانون.
وأوضح المصدر أن المضبوطات تم تحريزها بشكل فوري، وتم فتح تحقيق موسّع بالتعاون مع الأجهزة المختصة لمعرفة الجهات المتورطة في محاولة إدخال هذه المهربات الخطيرة، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية.
وشدّد على أن قوات الحزام الأمني مستمرة في تأدية مهامها لحماية المرافق الحيوية ومنع أي تهديدات محتملة، مؤكدًا أن الميناء سيظل تحت أعين يقظة لا تسمح بتحويله إلى منفذ لتمرير أدوات التخريب والفوضى.
وأشاد المصدر بتعاون اللجنة الرئاسية والجهات الأمنية الأخرى، لافتًا إلى أن العمل الأمني المشترك يعكس الروح المؤسسية والتكامل في مواجهة المخاطر التي تهدد استقرار الجنوب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news