ويستكشف الفيلم حادثًا مروريًا يتحول إلى سلسلة من المواجهات الأخلاقية والسياسية بين سجناء سابقين وشخص يعتقدون أنه جلادهم السابق، وذلك بأسلوب درامي يجمع بين السخرية السوداء والتشويق، ليطرح أسئلة عميقة حول العدالة والانتقام.
وحظي الفيلم بترحيب نقدي واسع وإشادة بجرأته الفنية ورسالته السياسية القوية، حيث قوبل عرضه الأول في مهرجان كان بتصفيق حار استمر نحو ثماني دقائق ومن المتوقع أن يثير عرضه في نيويورك اهتمامًا كبيرًا ويعزز حظوظه في موسم الجوائز المقبل.
ويشتهر بناهي بمواقفه النقدية تجاه القضايا الاجتماعية والسياسية في إيران، وقد واجه قيودًا على حريته في التنقل والتصوير، ومع ذلك، استمر في إنتاج أفلام قوية بأسلوب مميز، مع التركيز على تفاصيل حياة الأفراد في مواجهة الأنظمة، مما جعله أحد أبرز صناع السينما العالمية رغم التحديات.
فيلمه الجديد يعكس رؤيته الإنسانية والسياسية المعروفة، ويسلط الضوء على جوانب دقيقة من حياة الأفراد في مواجهة الأنظمة، وذلك بأسلوب بصري مؤثر.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news