وزير الأوقاف السابق يكشف المتسببين الرئيسيين في أزمة الصرافة
كشف وزير الأوقاف والإرشاد السابق، الدكتور أحمد عطية، عن الجهات التي تقف وراء التلاعب بعمليات الصرافة في المناطق المحررة، ما تسبب في تدهور سعر العملة المحلية
.
وقال عطية، وهو عضو الفريق القانوني التابع لمجلس القيادة الرئاسي، في منشور على حسابه بموقع "فيسبوك" رصده محرر "المنتصف": إن "السبب الرئيس في ارتفاع سعر الصرف إلى 750 ألف ريال مقابل ألف ريال سعودي، هو كبار هوامير الصرافة"، حسب تعبيره.
وأضاف: "هؤلاء هم السبب في منع البيع بالسعر الرسمي المعلن من البنك المركزي اليوم"، مشيرًا إلى أن الجميع يعرفهم.
وأثار منشور عطية موجة من التساؤلات بشأن دور الحكومة ومجلس القيادة في وقف تلك الجهات التي وصفها بـ"هوامير الصرافة"، خاصة وأن الجهات الرسمية – بحسب حديثه – تملك معلومات كاملة عنهم، دون أن تُقدم على كشف أسمائهم للرأي العام، رغم مسؤوليتهم عن معاناة المواطنين خلال السنوات الأخيرة.
واقترح عدد من المتفاعلين مع المنشور، أن "هوامير الصرافة" الذين أشار إليهم عطية، قد يكونون مرتبطين بجهات وشخصيات سياسية وعسكرية تشارك في الحكومة وأعضاء في مجلس القيادة، ومدعومين من أطراف خارجية ذات نفوذ في الملف اليمني، ما يفسر – بحسبهم – تردد الجهات الرسمية في فضحهم أو اتخاذ إجراءات حاسمة ضدهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news