يمن إيكو|أخبار:
شنّ ناشطون محليون في أرخبيل سقطرى، هجوما واسعا على شركة “المثلث الشرقي” الإماراتية، بسبب استمرارها في فرض أسعار مرتفعة على الوقود وغاز الطبخ، على الرغم من تحسّن سعر صرف الريال اليمني وانخفاض الأسعار في المحافظات الأخرى.
وأعرب الناشط السقطري سعيد الرميلي في منشور على حسابه بـ “فيسبوك” رصده موقع “يمن إيكو”، عن استغرابه من تمسك الشركة الإماراتية بتسعيرتها الحالية، معتبرا أن ذلك يعكس تعاملها مع الأرخبيل ككيان تابع لها، وليس جزءا من الدولة اليمنية.
وأشار الرميلي إلى أن أسعار الوقود والغاز المفروضة في سقطرى ترتبط بالأسعار المعتمدة في الإمارات، دون مراعاة للواقع المعيشي المحلي، داعيا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الخطاب الإماراتي الذي يتذرع بالإنسانية والتنمية كغطاء لأجندات غير معلنة.
وفي منشور أخر أكد الرميلي أن لجنة المصالحة والتسوية في سقطرى، أصدرت تحذيرا لشركة “أدنوك” الإماراتية، التي تتولى حصرا مهمة استيراد وتوزيع المشتقات النفطية وغاز الطبخ في الأرخبيل، مطالبة إياها بالالتزام بالتسعيرة الجديدة المعلنة من قبل شركة النفط اليمنية.
ومنحت اللجنة الشركة مهلة تنتهي يوم الأربعاء المقبل، لتنفيذ التعديلات المطلوبة، ملوّحة بإغلاق كافة محطات الوقود التابعة لها واتخاذ خطوات تصعيدية لضمان تطبيق الأسعار الرسمية في حال عدم الاستجابة.
يشار إلى أن شركة المثلث الشرقي التابعة للإمارات، رفعت أسعار المشتقات النفطية في محافظة سقطرى، للمرة السابعة خلال العام الجاري، وسط غضب واستياء شعبي واسع بين المواطنين.
وأقرت الشركة أواخر يوليو، رفع أسعار لتر البنزين إلى 2,700 ريال ليصبح سعر الصفيحة 20 لترا بمبلغ 54,000 ريال، كما سعر أسطوانة الغاز المنزلي الصغيرة إلى 34,000 ريال، والأسطوانة الكبيرة إلى 68,000 ريال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news