أكد ناشطون أن إفلاس الهضبة وفشلها في التستر خلف الشعارات المزيفة ينعكس في انفلات عيارها، لتتجه إلى تهديد الصحفيين، بدءًا بتهديد الصحفي خالد الكثيري وصولًا إلى تهديد الصحفي سعيد بكران.
وأعرب الزميل الصحفي مهدي العكبري عن تضامنه مع الأستاذ سعيد بكران، مؤكدًا أن بكران لم يقل إلا الحقيقة التي يعرفها كل حضرمي، لكنها الحقيقة التي يتردد الكثيرون عن قولها، ولكلٍ أسبابه وظروفه.
وأوضح مهدي العكبري في تضامنه قائلًا: "حين تعجز عن مواجهة المنطق بالحجة، تلجأ لتحريك 'جيش المبرقعين' لبث الرعب والتهديد. وهذا منطق العاجز، الفاشل، والجبان، الذي لا يملك الشجاعة للرد، ولا يجرؤ على الظهور باسمه الحقيقي".
وأضاف: "من يملك الحجة والمنطق لا يختبئ خلف اسم مستعار. من يمتلك مشروعًا حقيقيًا لا يحتاج لجيش من المبرقعين لنصرته".
وكان الزميل الصحفي خالد محسن الكثيري قد تعرض للتهديد والترهيب من قبل عناصر تابعة لشخصية سياسية تحمل صفة قاضٍ ومحسوبة على الهضبة، وجرى تهديده بـ"الغشمان" - أي البلطجية التابعين لتلك الشخصية السياسية.
وأوضح الزميل خالد الكثيري للمتضامنين معه حينها أن "التهديد والترهيب بات ديدن الهضبة وأتباعها"، مؤكدًا أن كثيرًا من الزملاء باتوا يعزفون عن الكتابات النقدية وحتى التغطيات الصحفية الاعتيادية. وقال: "كثيرًا ما أسمع الزملاء يقولونها: أنت شجاع. نسألهم لماذا، فإذا بهم يشكون حالة التعتيم من قبل السلطة والترهيب من الجهات الأخرى"، ويقصدون بها "الهضبة" وأتباعها التي بات معروفًا عنها ممارسة الترهيب والتهديد تجاه الصحفيين .
الغشمان: هي التسمية الدارجة في حضرموت للبلاطجة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news