تعتبر معادلة كلية الهندسة فرصة مهمة لطلاب الدبلومات الفنية والمعاهد الصناعية للالتحاق بكليات الهندسة الحكومية والخاصة في مصر، حيث تهدف هذه المعادلة إلى تقييم مدى استعداد الطالب لمناهج الكلية.
أعلن المجلس الأعلى للجامعات عن فتح باب التقديم لمعادلة كلية الهندسة في أغسطس 2025، مع إجراء الاختبارات في سبتمبر من نفس العام في جامعات القاهرة، الزقازيق، كفر الشيخ، وأسيوط، مما يتيح للطلاب من مختلف المحافظات فرصة التقديم بسهولة.
وتشمل الامتحانات ست مواد أساسية بنظام الاختيار من متعدد، وهي اللغة الإنجليزية (80 سؤالًا)، الميكانيكا (50 سؤالًا)، الفيزياء (50 سؤالًا)، الكيمياء (50 سؤالًا)، الجبر والهندسة الفراغية (50 سؤالًا)، والتفاضل والتكامل (50 سؤالًا). ويُنصح الطلاب بالاستعداد الجيد من خلال مناهج الثانوية العامة، وكتب المعاهد الفنية، والدورات التدريبية المتخصصة.
وللتقديم في المعادلة، يجب أن يكون الطالب حاصلًا على دبلوم المدارس الفنية الصناعية (نظام 3 أو 5 سنوات) أو خريج المعاهد الفنية الصناعية التابعة لوزارة التعليم العالي، على ألا يتعدى تاريخ الحصول على المؤهل 3 سنوات من سنة التقديم، مع حد أدنى للمجموع 70% لخريجي دبلوم صنايع 3 سنوات و 50% لخريجي دبلوم صنايع 5 سنوات، ويسمح للطالب بمحاولتين فقط لأداء المعادلة خلال 3 سنوات من الحصول على المؤهل.
وتبلغ رسوم التقديم حوالي 500 جنيه مصري، تُسدد من خلال البنوك المعتمدة، وتتضمن خطوات التقديم تجهيز المستندات المطلوبة، التوجه إلى موقع المجلس الأعلى للجامعات أو الجهة المنظمة، تسديد الرسوم، واستلام رقم الجلوس وموعد ومكان الامتحان.
وتُعتبر شهادة المعادلة معترفًا بها في جميع كليات الهندسة التابعة للجامعات الحكومية والخاصة، مما يتيح للطالب فرصة مرنة لاستكمال الدراسة وفقًا لإمكاناته ودرجاته، وبعد اجتياز امتحانات المعادلة، يدخل الطالب في تنسيق الدبلومات الفنية الذي تحدده وزارة التعليم العالي سنويًا، ويعتمد التنسيق على الدرجات التي حصل عليها الطالب في المعادلة، ورغبات الطالب، والعدد المتاح بكل كلية هندسة على مستوى الجمهورية.
وينصح خبراء التعليم الفني الطلاب بالبدء المبكر في المذاكرة والتركيز على كتب الوزارة في المواد العلمية والتدرب على نظام الاختيار من متعدد ومتابعة إعلانات المجلس الأعلى للجامعات باستمرار وعدم إهمال مادة اللغة الإنجليزية.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news