يمن إيكو|أخبار:
شهد عدد من المحافظات الواقعة في نطاق الحكومة اليمنية، اليوم الإثنين، حملات رقابية حكومية، أُغلقت بنوكاً ووكالات صرافة وشركات أدوية ومراكز تجارية لامتناعها عن الالتزام بالتسعيرات الجديدة، وذلك بعد تصاعد المطالب الشعبية بخفض الأسعار عقب تحسن ملحوظ في قيمة العملة الوطنية، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية، ورصده موقع “يمن إيكو”.
ففي مدينة المكلا، أقدم محتجون على إغلاق أحد فروع بنك “بن دول”، احتجاجاً على مخالفته تسعيرة الصرف الرسمية وعدم التزامه بتوجيهات البنك المركزي، وفي محافظة شبوة أغلق فرع البنك المركزي عدداً من محلات الصرافة التي ثبت تلاعبها بأسعار العملات، في حملات قال مسؤول في البنك إنها تستهدف تعزيز الرقابة المصرفية، وضمان التزام الجميع بتعليمات البنك المركزي.
في محافظة المهرة، أغلقت لجنة رقابة ميدانية تابعة لمكتب الصحة عدداً من وكالات الأدوية المخالفة لتسعيرة الهيئة العامة للأدوية، التي خُفّضت تماشياً مع تعافي الريال اليمني، في إجراءات وإغلاقات قالت اللجنة الرقابية إنها ستشمل صيدليات ومراكز طبية أخرى”.
وفي الضالع، اتخذت السلطات الأمنية خطوة تصعيدية بمنع دخول أو مرور أي شاحنات محملة بمنتجات تعود لمجموعة هائل سعيد أنعم، مبررة القرار برفض المجموعة خفض الأسعار رغم انخفاض العملة الأجنبية.
وقالت السلطات في تعميم رسمي لها: إن “القرار جاء لحماية الأمن الاقتصادي، بعد تلقي شكاوى متعددة من المواطنين، مشيرة إلى أن استمرار الشركات الكبرى في تسويق منتجاتها بأسعار مرتفعة يمثل انتهاكاً للعدالة التجارية”.
ويأتي هذا التصعيد الميداني في أعقاب توجيهات رئيس الحكومة اليمنية، سالم بن بريك، بتكثيف الرقابة على الأسواق والتنسيق مع الجهات المختصة في ضبط أسعار السلع، في حين يطالب المواطنون بقرارات أكثر حزماً تلزم التجار بخفض الأسعار بما يتناسب مع سعر صرف الدولار، الذي هبط من 2900 إلى ما يقارب 1500 ريال خلال أيام، ما تسبب في موجة سخط شعبي متصاعد على التجار والجهات الرسمية على حد سواء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news