أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي الحاجة الى مضاعفة دعم الحكومة وإسنادها في معركتها الاقتصادية، وتحسين الظروف المعيشية، كمدخل مهم، لتقويض اقتصاد الحرب، ومكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة.
وشدد الرئيس خلال لقاءه اليوم الاثنين، سفيرة المملكة المتحدة، عبده، على ضرورة مضاعفة الضغط السياسي والاقتصادي، والعسكري على المليشيات الحوثية وداعميها، واستثمار العقوبات كوسيلة ردع فعالة لاستعادة الامن والاستقرار والسلام في اليمن، والمنطقة.
وتطرق اللقاء، بحسب وكالة سبأ، إلى مستجدات الاوضاع المحلية، بما في ذلك التقدم المستمر في أداء مؤسسات الدولة، بدءا بتعريز مركزها القانوني في العاصمة المؤقتة عدن، والتحسن المستمر في فاعلية الحكومة، والبنك المركزي، وانعكاساتها الإيجابية على سوق الصرف، واسعار السلع الاساسية، والدعم الاقليمي والدولي المطلوب لاستدامة هذا التحسن، واستكمال برامج الإصلاحات الشاملة.
كما تطرق اللقاء الى التهديدات المستمرة التي تمثلها مليشيات الحوثي الارهابية على السلم والامن الدوليين، بدعم وثيق من النظام الايراني.
واكد الرئيس حرص مجلس القيادة الرئاسي على استمرار وحدة المجتمع الدولي، والتمسك بقرارات الشرعية الدولية بوصفها خارطة طريق مثلى لإعادة بناء مؤسسات الدولة اليمنية، ونزع سلاح المليشيات، وتجريم العنصرية بكافها اشكالها.
كما جدد تأكيد حرص مجلس القيادة، والحكومة على تطوير شراكة استراتيجية بناءة مع المجتمعين الاقليمي، والدولي، بما يضمن تحقيق الامن والاستقرار والسلام، وانهاء التهديدات الارهابية للتجارة العالمية، وممراتها المائية.
واشاد الرئيس بدور الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، في تماسك مؤسسات الدولة، واستمرار وفائها بالتزاماتها الحتمية، وتعزيز فرص الصمود على كافة المستويات.
كما اشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالمواقف البريطانية الداعمة للحكومة الشرعية في مجلس الامن الدولي، ودور المملكة المتحدة في دعم قدرات البنك المركزي، والمالية العامة، والبناء المؤسسي مؤكداً الحاجة الى مضاعفة هذا الدعم، بما في ذلك زيادة المساهمة في خطة الاستجابة الإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news