تقرير أممي يكشف تعاونًا بين الحوثيين والقاعدة في تهريب الأسلحة والطائرات المسيّرة

المرسى- عدن

أكد تقرير حديث لمجلس الأمن الدولي وجود علاقة وصفها بالانتهازية بين مليشيا الحوثي وتنظيم “القاعدة” في اليمن، الذي قال التقرير إنه لا يزال الأخطر في ساحة التنظيمات الجهادية العالمية.

ووفقًا لتقرير المجلس، فإن العلاقة بين الحوثيين و”القاعدة” تركزت معظمها في تهريب ونقل طائرات مسيّرة وأسلحة بين الطرفين برًّا وبحرًا.

وقال التقرير إن زعيم القاعدة في اليمن “سعد العولقي” أجرى تغييرات في هيكل التنظيم شملت الحد من عمليات اختراقه، وتحسين ظروف المقاتلين.

ورصد تقرير مجلس الأمن قوام أفراد التنظيم بين ألفين إلى ثلاثة آلاف مقاتل، مشيرًا إلى أن العولقي عمل على تقليص نفوذ القيادة المركزية للتنظيم المقيمة في إيران.

وفي السياق ذاته، ذكر تقرير مجلس الأمن أن تنظيم “القاعدة” في اليمن استضاف مئات المقاتلين من حركة الشباب الصومالية لتدريبهم وتسليحهم، في سياق محاولة فك الحصار المالي والميداني.

واتهم التقرير تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” بتلقي الدعم من حركة الشباب الصومالية لتمويل عمليات الاستثمارات في اليمن عبر شبكات قبلية، وخطط لتنفيذ اختطافات في حضرموت. 

وأكد التقرير أن الحوثيين درّبوا مقاتلين من حركة الشباب الصومالية مقابل تبادل الأسلحة، مضيفًا أن “عبدالرزاق حسن يوسف”، صومالي الجنسية، سهّل نقل الأسلحة من وإلى اليمن والصومال. 

وقال التقرير إن إحدى الدول الأعضاء في مجلس الأمن أبلغت عن محاولات “القاعدة” التحكم بالشحنات، وقطع طرق الإمداد في حضرموت وشبوة.