في تطور غير مسبوق، انتقلت حملة مقاطعة منتجات مجموعة "هائل سعيد أنعم" من كونها خيارًا شعبيًا إلى قرار رسمي تنفذه السلطات المحلية في عدد من المحافظات اليمنية، ما يفتح الباب واسعًا أمام تغييرات جوهرية في المشهد التجاري الوطني.
فقد أعلنت السلطات الأمنية في محافظتي شبوة والضالع وقف نشاط المجموعة التجارية الأشهر في اليمن، بما يشمل منع دخول منتجاتها إلى الأسواق المحلية، وهو إجراء وصفه مراقبون بأنه تحول نوعي في العلاقة بين الشارع اليمني والمجموعات التجارية الكبرى.
ولم تكتف القوات الأمنية في الضالع بمنع تداول المنتجات، بل أصدرت تعليمات تقضي بمنع مرور شاحنات المجموعة عبر الخط الدولي عدن – الضالع – صنعاء، ما يشير إلى تصعيد لوجستي حاسم في مواجهة المجموعة.
ويُنظر إلى هذا الفراغ التجاري الناتج عن الإجراء كفرصة ذهبية أمام مجموعات تجارية بديلة، يمكنها أن تقدم نفسها بوصفها منحازة لمطالب الناس وقضاياهم المعيشية، في وقت تتزايد فيه الضغوط الشعبية لمحاسبة الشركات المتهمة برفع الأسعار أو استغلال الظروف الاقتصادية الصعبة.
الخطوة أثارت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات عن المحافظات التي قد تتخذ قرارات مماثلة، وما إذا كانت المجموعة ستُعيد النظر في سياساتها استجابةً للمزاج الشعبي المتصاعد.
الوسوم
البنك المركزي
اليمن
سعر الصرف
صنعاء
عدن
هايل سعيد
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news