أقرت ميليشيا الحوثي، في اعتراف نادر، بمصرع عشرة من مقاتليها بينهم ضابط برتبة عقيد، وذلك في أول إعلان من نوعه منذ مارس الماضي، يكشف جانبًا من خسائرها البشرية في جبهات القتال والغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للجماعة أن الحوثيين شيّعوا، يوم الأحد، جثامين القتلى في العاصمة صنعاء ومحافظة صنعاء، مشيرة إلى أنهم لقوا مصرعهم خلال "معارك ميدانية وهجمات متبادلة مع إسرائيل"، دون تحديد مواقع أو توقيت تلك المواجهات.
ويأتي هذا الاعتراف بعد أشهر من التعتيم الإعلامي الذي تفرضه الجماعة على حجم خسائرها، خصوصًا مع تصاعد حدة الاشتباكات والغارات التي استهدفت مواقع حساسة تابعة لها خلال الفترة الماضية، في ظل تورط متزايد للحوثيين في جبهات إقليمية خارج اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news