مع انتهاء المرحلة الثانية من تنسيق الثانوية العامة لعام 2025، ينتظر الطلاب وأولياء الأمور فتح باب تقليل الاغتراب، الذي يتيح لهم فرصة تعديل الترشيح لكليات أقرب إلى محل سكنهم. وتعتبر هذه الخطوة مهمة لتخفيف الأعباء المادية والاجتماعية عن الطلاب.
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أعلنت عن فتح باب تقليل الاغتراب لطلاب المرحلتين الأولى والثانية فور إعلان نتيجة المرحلة الثانية للتنسيق، حيث تستمر هذه الفرصة لمدة 5 أيام فقط عبر موقع التنسيق الإلكتروني. ويهدف هذا النظام إلى مساعدة الطلاب الذين تم ترشيحهم في كليات بعيدة عن مناطق إقامتهم.
ويهدف نظام تقليل الاغتراب إلى تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال تخفيف الأعباء عن الطلاب وأسرهم، وتقريبهم من محل سكنهم، وتقليل الحاجة إلى السكن الجامعي، بالإضافة إلى تقليل نسب التسرب من التعليم بسبب بعد المسافة أو التكاليف.
ووضعت وزارة التعليم العالي شروطًا وضوابط لعملية التحويل بين الكليات والمعاهد، من بينها أن التحويل متاح لمرة واحدة فقط، وألا تتجاوز نسبة المحولين 10% من الطاقة الاستيعابية للكلية، وأن يكون التحويل في إطار التوزيع الجغرافي وتحديدًا في المنطقة الأقرب لسكن الطالب. كما يشترط استيفاء الطالب للحد الأدنى للكلية المراد التحويل إليها، وأن يتم التحويل إلكترونيًا فقط عبر موقع التنسيق الرسمي.
ويتيح نظام تقليل الاغتراب التحويل المناظر، وهو الانتقال إلى نفس الكلية في جامعة أخرى داخل المنطقة الجغرافية الأقرب للطالب، والتحويل غير المناظر، الذي يسمح بالانتقال إلى كلية مختلفة بشرط استيفاء الحد الأدنى لها ووقوعها ضمن نطاق التوزيع الجغرافي المحدد.
وللتقديم على تقليل الاغتراب، يجب على الطلاب الدخول إلى موقع التنسيق الإلكتروني، واختيار “مرحلة تقليل الاغتراب”، ثم إدخال رقم الجلوس والرقم السري، واختيار نوع التحويل وتحديد الكلية المراد التحويل إليها، قبل تأكيد البيانات وطباعة الاستمارة.
ويجب على الطلاب التأكد من صحة البيانات قبل تأكيد الطلب، والانتباه إلى أن قبول التحويل يعتبر نهائيًا ويلغي الترشيح السابق، ولا يمكن التراجع عن قرار التحويل بعد إعلان النتيجة. كما يُنصح بالتحقق من شروط كل كلية على موقعها الرسمي قبل تقديم الطلب.
نظام تقليل الاغتراب يمثل فرصة لتصحيح أوضاع الطلاب بما يتناسب مع ظروفهم الجغرافية ويقلل الأعباء الدراسية والمعيشية، مع الالتزام بالشروط والضوابط المحددة لضمان الاستفادة العادلة والمنظمة من النظام واستقرار المسيرة التعليمية.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news