دشّن فريق مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث بجامعة المهرة، برئاسة نائب مدير المركز، محمد عبدالعزيز كلشات، اليوم الأحد، في مديرية سيحوت، مهامه لجمع وحصر المخطوطات والوثائق المهرية، بلقاء عقده مع مدير عام المديرية محمد أحمد الزويدي، ناقش فيه آليات التعاون والتنسيق بشأن مشروع حصر وجمع المخطوطات والوثائق المهرية.
وقدّم نائب مدير مركز اللغة المهرية شرحًا تفصيليًا حول أهمية مشروع توثيق التراث المهري، وضرورة تعاون الجميع للحفاظ على الإرث الحضاري المهري، مؤكدًا على الأهمية الثقافية والتاريخية لمديرية سيحوت، والدور المحوري لأبنائها في صناعة الماضي والحاضر للمهرة.
من جانبه، رحّب الزويدي بفريق المركز، مُشيدًا بجهودهم الكبيرة في خدمة اللغة والثقافة المهرية، معربًا عن استعداد السلطة المحلية بالمديرية لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح مهمة الفريق، ومساعدته في الوصول إلى الأسر والشخصيات التي تحتفظ بوثائق ومخطوطات تاريخية.
وفي هذا السياق وفي خطوة تعكس دعمه الشخصي لمساعي مركز اللغة المهرية ومشروعه الخاص يجمع المخطوطات والوثائق، تكرم الشيخ الزويدي بتقديم عشر نسخٍ لوثائق قيّمة، تنوعت بين مراسلات سلاطين الدولة المهرية إلى مقادمة قبيلة الزويدي وتوصياتهم، واتفاقيات بيع وشراء وأخرى خاصة بمزارع وآبار، يعود تاريخ بعضها لما يقارب ( 400 ) عام.
وفي ختام اللقاء عبّر فريق مركز اللغة المهرية عن تقديره البالغ لما لمسه من تعاون واهتمام كبير من قيادة السلطة المحلية في مديرية سيحوت ممثلة بمدير عام المديرية محمد الزويدي ونائبه الأمين العام للمجلس المحلي عبدالله باعبده، في دعم مركز اللغة المهرية في مهامه، خدمةً للغة والتراث المهري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news