أجبرت ميليشيا الحوثي، السبت، عدداً من عقال الأحياء في مدينة الحديدة على فتح منازلهم وتحويلها إلى نقاط لتسجيل النساء، تمهيداً لنقلهن إلى معسكرات تجنيد نسائية تابعة للجماعة داخل المحافظة، في تصعيد جديد يعكس توجهها نحو عسكرة المجتمع المدني.
وكشف مدير عام مكتب إعلام محافظة الحديدة، علي حميد الأهدل، في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس”، أن هذه الخطوة تأتي ضمن محاولات المليشيا لتعويض العزوف الشعبي المتزايد، ورفض رجال المحافظة الانخراط في صفوفها، عبر استقطاب النساء وإدخالهن في برامج تعبئة وتدريب.
ووصف الأهدل هذه الإجراءات بأنها “انتهاك خطير للأعراف الاجتماعية وتجاوز لكل الخطوط الحمراء”، محذراً من انعكاساتها على النسيج المجتمعي والسلم الأهلي في الحديدة.
ودعا الأهدل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى توثيق هذه الانتهاكات والتدخل العاجل لإدانتها والضغط من أجل وقفها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news