أفادت مصادر مطلعة أن مسؤولين من وزارة الخزانة الأمريكية عقدوا لقاءات منفردة مع قيادات في عدد من البنوك اليمنية، حذروا خلالها من فرض عقوبات مشددة في حال ثبت تورط أي جهة في عمليات المضاربة بسعر صرف العملة.
ووفقًا للصحفي غمدان اليوسفي، فإن الرسالة الأمريكية كانت واضحة وحادة، واستهدفت ما وصفهم بـ"هوامير سوق الصرافة"، مشيرًا إلى أن أسعار الصرف التي كانت، لا تعكس القيمة الحقيقية للعملة، بل هي نتيجة تلاعب ممنهج تقوده أطراف نافذة، بعضها من داخل الشرعية نفسها.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الغضب الشعبي من تفاقم الأزمة الاقتصادية وما صاحبها من انهيار العملة، وسط مطالبات بمحاسبة المتورطين وإنهاء العبث في السوق المالية.
ومنذ يوم الثلاثاء الماضي بدأت العملة اليمنية بالتعافي في مناطق الشرعية حيث تراجع الدولار من 2885 الى نحو 1600 في غضون أربعة أيام فقط.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news